.jpg)
استطاع ميسى وعائلته الانتصار على مرض التوحد وما يخلفه من آثار نفسية على من يُصاب به، فشل اجتماعى خوف من العلاقات كل هذا أصبح غير موجود الآن بعد أن قررت عائلة ميسى وهو ذاته أن يتحدوا الظروف والمرض والعزلة، ويخرج إلى العالم بمهاراته التى لا يعرفها أحد سواه، يخرج ويتحدى ليصبح الآن أسطورة من أساطير كرة القدم فى العالم، ميسى الذى يشارك اليوم فى مباراة الكلاسيكو ضمن أهم فريق كرة قدم فى العالم "برشلونة" ويتصادف مع ذلك أيضاً ذكرى اليوم العالمى للتوحد، ليقدم ميسى اليوم تجربته إلى جميع الأمهات والآباء الذى أصابهم اليأس وتمكن منهم ليعلموا أن التوحد ليس كافياً لأن تخفى طفلها عن الأعين، رسالة قوية يلقنها ميسى بقدمه الذهبية وسيرته الذاتية إلى كل العالم ويخبرهم "أنا من انتصر على التوحد فادعموا أبناءكم"، من وحى قصة ميسى وتجربته مع هذا المرض نستعرض الكثير من المحطات فى حياة اللاعب الأسطورة، وكيف هزم المرض وأشياء أخرى ليصبح أهم لاعب كرة قدم فى العالم.
.jpg)
متلازمة اسبرجر، هذا هو المرض الذى دق أبواب اللاعب الأرجنتينى ميسى فى عُمر الـ8 سنوات، هذه المتلازمة التى تعد أحد أشكال مرض التوحد، والذى يجعل أصحابه غير قادرين على التواصل مع من حولهم بشكل طبيعى، فضلاً عن عدم قدرتهم على تكوين أى صداقات جديدة على أى مستوى، فعلى الرغم من أن الأطباء دائماً ما يؤكدون أن المصابين بهذا المرض هم أشخاص عاديون فقط لديهم صعوبة فى العلاقات الاجتماعية وهذا كان وضع ميسى فى الصغر، سلوكه الغريب جعل والديه ينتبهان إلى ما يعانيه طفلهما، هذه العزلة التى بددها عائلة ميسى بأن يكون أحد أعضاء فريق كرة القدم فى برشلونة، هذا الطريق الذى كان هو الأفضل لعلاج ميسى ومساعدته على التخلص من آثار العزلة النفسية التى تركها المرض على نفسه.
.jpg)
تجربة ميسى مع التوحد والانتصار على المرض، هذه القصة التى يجب أن تؤرخ، فعلى مدار سنوات طويلة من الجهد المتواصل والعرض على الأطباء قرر أهله أن يكونوا إلى جواره بقدر المستطاع، حيث تناقل الكثير من المواقع الأرجنتينية أن هذا الطفل كانت لديه قدرات خاصة استطاعت والداته أن تتعرف عليها منذ أن كان طفلا صغيرا، وهو ما يظهر عليه فى الملعب حالياً، فقدرته فى الحفاظ على الكرة بين قدميه على الرغم من أنها مهارة يتقنها الكثير من اللاعبين إلا أن ميسى لديه قدرات خاصة لا تقارن بغيره من اللاعبين.
.jpg)
صعوبة مرض ميسى هو أن عائلته التى لم تكن تملك الكثير من الأموال حتى تبحث له عن حل، فلم يكن ميسى فقط طفل مصاب بالتوحد كمرض يراه البعض الآن بعد أعوام طويلة مرض صعب، بل كان كذلك يعانى من نقص شديد فى النمو، كل هذه العقبات جعلت أمه سيليا ماريا عاملة النظافة ووالده خورحى ميسى العامل بأحد المصانع يصنعان من مرض طفلهما طريقاً للنجاح، طريق غير متوقع حتى لميسى ذاته الذى كان على رغم مرضه على علم بقدراته الخاصة، فقر ومرض وتفاصيل أخرى لم تفكر بها عائلة ميسى وقت أن قررت أن تضعه على بداية الطريق وتختار له كرة القدم كأفضل حل لمحاربة مرضه.
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
- الكلاسيكو.. أقوى التصريحات عن مواجهة كوكب الأرض بين برشلونة و ريال مدريد ..ميسى إرهابى.. الفوز فى "كامب نو" مستحيل.. المباراة الأبرز فى حياة كل لاعب.. البارسا ليس عدواً لنا
- بالصور.. ابن شقيق ميسى يستعد لوارثة عرش عمه فى برشلونة