قديما قالوا لكل مقام مقال ولست أدرى أى مقال يصلح لهذا المقام وقالوا إن المقام هو ما يفرضه واقع الحال على المتكلم. وبذلك نجد المقال المناسب لهذا المقام ولست أدرى هل يكون هذا التمهيد مناسبا لما سيأتى أم هى إرهاصات لا تضر ولا تنفع لا بأس نسترسل !!
إن مسألة الإنتاج المحلى المصرى للسلع والضروريات مسألة فى حاجة إلى دراسة سريعة وجادة لا تصلح معها الدراسات المتأنية فالإنتاج المحلى لا يفى ولا يكفى وليس هو بالجودة المطلوبة التى يستطيع أن يعتمد عليه الناس فى حياتهم ومعاشهم،وعفوا يطالبنا البعض بتشجيع هذا المنتج أين هو؟؟؟؟
لقد رأينا وسمعنا عن ما يسمى بمصانع (بير السلم) وتحت السلم والأجهزة المضروبة التى ينخدع الناس فيشترونها ولا تلبس حتى يصبها العطب ويبادر المواطن يبحث عن من يصلح له هذا العطل ويبحث بدوره عن الشركة المنتجة فلا يجدها وفى بلدنا العزيز أجهزة متعددة مخصصة للرقابة ومكافحة الغش التجارى والصناعى والسؤال فى هذا المقام متى تنشط وهذه الأجهزة وتؤدى دورها المنوط بها نحن فى انتظار!!!؟؟
سوق – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة