وأضاف عميد كلية الهندسة للفيزياء والطاقة النووية فى مؤتمر صحفى على هامش الاحتفال بتوزيع جوائز المسابقة العلمية فى الفيزياء التى تنظمها شركة روس أتوم بالتعاون مع المركز الثقافى الروسى لتوزيع الجوائز السابقة التى تعتبر 50 منحة لطلاب الجامعات المصرية للتدريب على تكنولوجيا الطاقة النووية فى روسيا لمدة 5 سنوات، أن هذا التدريب يتم بالتوازى مع انشاء المحطة النووية بمصر، حيث إنه مع انتهاء مدة المنحة ستكون مصر انتهت من إنشاء أول مفاعل نووى يمكن للطلاب أن يطبقوا ما درسوه فيه.
وأشار ألكسندر إلى أن المنحة عبارة عن دراسة تعليم اللغة الروسية للطلاب المصريين لمدة عام والتدريب على تكنولوجيا الطاقة النووية بروسيا لمدة 5 سنوات، لافتا إلى أنه تم اختيار هؤلاء الطلاب بناء على اختبارات تنمية فى مجال الفيزياء والطاقة النووى.
وتابع ألكسندر أن هذه المنحة تهدف لإعداد كوادر مصرية متطورة فى مجال تكنولوجيا الطاقة النووية، خاصة أن المحطة المزمع إنشائها فى الضبعة نوع جديد من المفاعلات النووية لم ينشأ مثله حتى الآن فى روسيا، وجارى البدء فى إنشاء نفس مواصفات المفاعل الصرى بروسيا وتركيا، مضيفا أن الاتفاق المصرى الروسى لن يحدد حتى الآن هل ستستمر روسيا فى إدارة المحطة المصرية عقب الانتهاء من الإنشاء والتشغيل أم سيتم تسليمها للجانب المصرى فور تشغيلها كما حدث فى الاتفاق الروسى الصينى.
موضوعات متعلقة..
"روس آتوم" الروسية تخصص 50 منحة لدراسة الطاقة النووية للطلاب المصريين