الصور تعكس معاناة الفتاة السورية التى فضلت العيش وحيدة بدلاً من أن تعمل بالدعارة
الصور نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية لتحكى عن حياة السورية الهاربة من نار الحرب فى سوريا
كما قررت أن تخفى وجهها قررت كذلك أن تحجب اسمها عن الجميع، فما تذوقته من ألم على مدار رحلتها فى الهرب من سوريا إلى لبنان كان كافياً، فلم ترغب فى أن تكون عُرضة للسب أو الفضيحة أكثر من ذلك، الصور التى نقلتها الوكالة الفرنسية توضح لقطات خاصة من حياة هذه الفتاة اليومية، والتى تعكس من خلالها كيف أصبحت الحياة قاسية عليها ولم يعد لها أى رفاق فى هذه الدنيا سوى لاب توب صغير وعلبة سجائرها التى تصنع لها من الدخان شريك فى هذه الوحدة القاتلة.
هذه الفتاة التى تم القبض عليها ضمن شبكة دعارة كانت تعمل بها أكثر من 75 امرأة سورية، تم إجبارهم على العمل بالدعارة مقابل السماح بالعيش، هذه الضريبة التى دفعت هذه الفتاة ثمنها غالى، ولكنها قررت أن تغيير شكل هذه الحياة التى كانت الحرب سبباً فيها، فهربت إلى هذا البيت وابتعدت عن حياتها السابقة وقررت أن تبقى وحيدة تعيش على الشموع بعد أن زهدت الحياة التى ألمتها.
موضوعات متعلقة ..
الصليب الأحمر: إصدار 280 وثيقة سفر للاجئين سوريين للتوطين فى بلد ثالث
ميركل تشدد على ضرورة دعم تركيا فى استقبالها للاجئين السوريين