قصيدة فى آخر الليل.... كتبت بلا تفسير
ووسادة توشحت بدموع ندية.... كدموع الأساطير
فى قلب الليل لأعين تغمض.......... ولا تستنير
قاسية كالحجارة تلك أيامنا...وبلا تعبير
والروح تأبى أن تعيش....ملت من التأخير...صمت أمسى..
يسرق كل شىء.....ويدمرنى...كالأعاصير
كأنها استسلمت....ولكنها فى الحقيقة....تصرخ من التكدير
وأحلامنا ترافقنا...وترافق تفاصيلنا....بلا اى تغير
قد طال صبرى....وطال انتظارى حزن... صمت... تفكير
ودموع على....شوق...وتقصير
كفى بالله....فقلمى....لم يعد يقوى...على التعبير
وكأنى ابنى...قصرى...داخل عينيك....وأهوى بينهم....
وكلى فى تدمير
حزين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة