فى ليلة كانت الرياح فيها عاتية وشعرت فيها بشدة البرد فقررت أن أذهب إلى فراشى وأنام فإذ بسفينة أحلامى قد أبحرت بى فى محيط التاريخ ولكن وبعد وقت ليس بالقليل وجدتها قد رست عند شاطئ يبدو لى أنه شاطئ الجنة ولكن علمت أنه شاطئ لقوم صالحين يدعون (أهل الكهف) هم شباب زادهم الله من هداه ورضاه فقررت ان اكون مثلهم لعلى أحظى بقليل مما يتمتعون به ولكن اذ بصوت الرعد قد ايقظنى وإذ به ينادينى قائلا كيف لك أن تكون مثل هؤلاء الشباب فأنت كباقى من هم فى سنك من الشباب لا تجيد سوى التذمر والعصيان لا تفكر ولا تخطط تحارب من اجل الوصول للقاع ترغب فى الانحطاط تتمرد على القيم والأخلاق لا تحترم كبيرا ولا ترحم صغيرا عشقت اللامبالاة أجدت الهراء فكيف لك أن تكون مثل هؤلاء ؟!.
خلاصة قولى إنكم يا شبابنا العظيم انتم عماد هذه الأمة وبدونكم لن تستقيم لنا حياة وإذا كنتم تشعرون بالتهميش فلماذا لا تعملوا وتبدعوا وتعبروا عن أنفسكم وتثبتوا لنا أنكم قادرون على تولى زمام الأمور انطلقوا نحو صناعة المجد لكم ولنا.
اجعلوا الأمل هدفا تسعون إلى تحقيقه لعل هذا الامل يكون هو السبيل لإحياء هذا الوطن من بعد موته.. ابحثوا عن كرامة لكم ولنا.. فتشوا عن التفوق والنجاح.. اجعلوا من انفسكم قتلة لكل فكر هدام مغتصبون للكسل والفشل.. ارفعوا راية الوطن وأعطوه حقه اجعلوا الله رقيبا عليكم فيما تقدموه خذوا العبر والعظات من دينكم ولتكن القيم والأخلاق دستور حياة لكم ففى وقت قد انهالت فيه على وطننا دانات اليأس وقذائف العجز ورصاصات الفتنة فأن نهاية الوطن تكون قد اقتربت وانتم تمثلون المحارب الاخير والوحيد للزود عن هذا الوطن فأوصيكم بوطن يستحق منا الكثير.
أطالبكم بتقوى الله أرغب منكم أن لا تفقدوا الأمل فى غد مشرق لنا ولكم لا تجعلوا الحرية بابا للخروج عن القيم والأخلاق لعلكم يا قادة المستقبل تصنعون من هذا وطننا نفخر أن نعيش فيه.
مصطفى أحمد عيسى يكتب: أيها الشباب لا تجعلوا الحرية بابا للخروج عن الأخلاق
الجمعة، 15 أبريل 2016 12:08 م
سفينة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة