وتابعت الزوجة التى تبلغ من العمر ٣٢ عاما أمام محكمة الأسرة: عندما أتيت مع أسرتى من سوريا كنت أرملة ومعى طفل، وأخى وأختى لهما عائلة وبالكاد يستطيعان تحمل نفقاتها فشعرت أننى عبء عليهم.
وأكملت: حاولت العمل ولم يحالفنى الحظ فى كثير من المرات ورغم أننى أحمل شهادة جامعية لجأت للعمل كخادمة عند إحدى الأسر المصرية ولكن بسبب تعب ابنى المستمر وتغيبى كثيرا تركت العمل، وعندها وجدنى الشيخ "محمود" كما يدعونه أهل المنطقة التى نسكن بها، ودلنى على أحد معارفه وقال لى إن زوجته عاقر ويريد أن ينجب وسيتكفل بطفلى، فهو رجل على خلق ودين ومعروف فى المنطقة فوافقت بعد أن ضاق بى الحال، وحدثت نفسى بأنها سترة من قسوة الغربة على وطفلى.
واستطردت تروى معاناتها: عشت معه وزوجته الأخرى فى منزل العائلة ولكن فى شقة منفصلة ولكنى كنت أعامل بجفاء فلا أحد يقترب منى ولكن معاملة زوجى جعلتنى أصبر على الأذى الذى أتعرض له فى ذلك المنزل.
وأضافت: رزقنى الله بالحمل من زوجى بابنى الثانى "عبدالله"، وبعد ولادته كانت حماتى تأخذه معظم الوقت ولا تأتى به لى إلا لأرضعه، وعندما شكوت لزوجى لم يتفهم الأمر وضربنى للمرة الأولى.
وأشارت الزوجة: بعد أن كبر الطفل قليلا قال لى إننى لدى طفل بخلاف زوجته وإن والدته ترغب فى أن يربى على يد ضرتى لكى يتعلم التقاليد والعادات بشكل صحيح، فرفضت، وعندها هددنى بالطرد فى الشارع إذا لم أوافق فلم أجد حيلة ورضخت لهم ولكنى لم أتحمل طويلا، وعندما حاولت ترك المنزل مع طفلى اعتدى على وأجبرنى على تركه وطردنى وابنى الآخر فى الشارع.
موضوعات متعلقة
- خريج طب فى محكمة الأسرة:زوجتى المسنة تعاقبنى بعدما رفضت بيع جسدى خشية الفقر