وذكرت شبكة "سى ان ان" الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن السيدة ماريس التى ودعت الحياة عن سن السبعين، اشتهرت بحنانها على الكلاب الضالة، وتتوّفر فى بيتها على أكثر من عشرين كلبًا، وكذا بعض القطط، وقد تفرّغت لرعاية هذه الحيوانات منذ تقاعدها عن العمل، ولطالما شاهدها سكان وزوار الدار البيضاء قرب مسجد الحسن الثانى.
ونعت جمعية "مثل القطط والكلاب" وفاة الراحلة، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا على إيجاد حلول للتكلف بالكلاب التى كانت السيدة ترعاها، وأن هناك عددا من الجمعيات والأفراد الذين سيتخذون ما يلزم لأجل نقل الحيوانات إلى مركز خاص بشركة حماية الحيوانات والطبيعة خارج الدار البيضاء.
وكتب عنها صلاح الوديع، وهو شاعر معروف: "امرأة فى عقدها السابع أو أكثر بقليل. اسمها لا يعرفه أحد. لم أسمع صوتها قط. قامة متوسطة نحيفة.خفيفة الخطو كشابة يافعة. فى خطواتها ما يشى بأنها تعرف بالضبط ما تريد..لا ترّدد فى مشيتها.وملامح وجه يدل على معاناة قديمة كللها صمت النبلاء".
موضوعات متعلقة
الشرطة الفرنسية تكرم أفضل "كلب بوليسى" بميدالية ووسام شرف عسكرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة