حينما ارتحلت لحظات الغضب بيننا...
زاد بداخلى الحنين..
حينما ابتعد الصمت...
شعرت بطعم الأماااااااااااااااااااان يستكين..
ما هذا الهراء بيننا ونحن على يقين...
أننى بقربها أحيا وأرسم أشواق الحنين
دعينى أتحرر.. وأكتب عن الأشياء الخفيه
فأنا حينما اركِ تهتز ذاتى وأشعر أننى أولد من جديد
بحق السماء.. ومن زينها وجعلنا نستظل تحتها ونشعر بقيمه الحب
كلما مضينا فوق أوجاعنا..وجعلنا النبت يكبر ويحطم المستحيل
تعالى معى..
فأنا الذات حينما تخفق..
أنا الإحساس حينما يتمدد..بين نسيج الجسد الواحد
ما أروع أن تغمر قلبك السعادة..
وما أجمل أن تصل لمن تحب..دون خوف..
دعينى أنطلق..بين خلايا عقلك وأتشبث بأفكارك..
لأرتقى بنبض كلماتك
دعينى..دعينى..أحررها من الخوف..
وأجعلها تتحرك لتشعر بقيمة ما تمتلك
صدقا... لحظات مرت بى حينما ابتعدتى..
شعرت أن الأرض توقفت عن الدوران
وأن القلب لفظ نبضاته وأصبح طريد الجسد
ما أصعب أن تشعر بأنك جسدا بلا روح
قلبا بلا نبض..
عقلا بلا حياة..
سأمضى اليكِ بكل جوارحى ونبضى المتدفق
لأعتلى مملكه قلبك..وأنقش اسمى لعلى أعود.
أحلم بالعودة وأن العمر قطاره يتوقف حينما تبتعدى
.. ألا تشعرين أنكِ فيضان أغرقنى فى سردابه
وأن طوفان الحنين اجتاحنى حينما رحلتي
لن أكتب عن أشياء تزعجك.. ولن أجعل الصمت يقترب
فاعلمى أنى مداد لنبضك وكل جوارحى.
حب - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة