تنفيذ المناطق التكنولوجية خلال أشهر.. تحدٍ كبير أمام رئيس "إيتيدا"

الجمعة، 01 أبريل 2016 12:34 ص
تنفيذ المناطق التكنولوجية خلال أشهر.. تحدٍ كبير أمام رئيس "إيتيدا" أسماء حسنى رئيس ايتيدا
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر المشروعات الخاصة بالمناطق التكنولوجية الـ7، والتى أعلنت عنها وزارة الاتصالات وتحظى بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعودة الاستثمارات بمجال تصدير الخدمات التكنولوجية للخارج بنظام "التعهيد"، وتوفير فرص عمل، ودعم خطط الإبداع وريادة الأعمال من الأولويات الهامة للمهندسة أسماء حسنى الرئيس الجديد لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وهى أول امرأة تشغل هذا المنصب.

وتواجه أسماء حسنى، تحديات كبيرة لتنفيذ أجندة الوزارة فى هذا الاتجاه، لاسيما أن من سبقها فى المنصب المهندس حسين الجريتلى، قد استقال فى نوفمبر الماضى احتجاجا على مشروعات المناطق التكنولوجية التى وصفها فى بعض تصريحاته أنها ليس لها جدوى اقتصادية.

يأتى فى الوقت الذى يؤكد فيه وزير الاتصالات الحالى المهندس ياسر القاضى، أن هذه المناطق من شأنها توفير نحو 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، كما ستساهم فى عمليات التنمية فى المحافظات التى ستنشأ بها، حيث بدأت الوزارة العمل فى أول منطقتين فى أسيوط وبرج العرب، كما بدأت فى إنشاء 11 مبنى ضمن عمليات المرحلة الأولى بمنطقة برج العرب وسيتم افتتاحهما فى نهاية العام تزامنا مع معرض القاهرة الدولى للاتصالات.

ويعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو ثانى أكثر القطاعات الاقتصادية نمواً على مستوى الدولة حيث بلغت صادرات القطاع سنوياً 12 مليار جنيه، فضلاً عن مساهمته فى توفير فرص العمل، ولاسيما للشباب، حيث يوفر القطاع 240 ألف وظيفة مباشرة و722 ألف وظيفة غير مباشرة.

وتبلغ مساحة المناطق التكنولوجية القائمة أو التى تقيمها الوزارة مليون و337 ألف متر مربع، وتساهم فى توفير نحو 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعد تجربة القرية الذكية والتى تضم أكبر تجمع من الشركات العالمية والحكومية والمالية بمصر من أنجح التجارب فى هذا الإطار ومساحتها بعد التوسعة 663 فدانا يتكون المشروع من 15% مبانى و85% الباقية مساحات خضراء ومساحات تجميلية.

فى حين بدأ العمل فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى عام 2010، وهى منطقة تقدم أحدث تقنيات التكنولوجيا العالمية ومتخصصة فى مجال التعهيد الدولى والابتكار فى صناعة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وتعمل بسعة تشغيلية حالية من خلال 11 مبنى و18 شركة وفقا لموقع وزارة الاتصالات الإلكترونى.

وبدأت وزارة الاتصالات فى تعيين قيادات جديدة فى هيئاتها التابعة بعد شهور لقب خلالها القطاع بـ"قطاع للقائمين بالأعمال والمجالس المؤقتة"، حيث تم اعتماد المجلس الجديد للشركة المصرية للاتصالات بتعيين المهندس تامر جاد الله رئيسا تنفيذيا ووزير الاتصالات الأسبق ماجد عثمان رئيسا لمجلس الإدارة.

غير أن الاعتذارات و الحد الأقصى للأجور، قد أجلت تعيين رئيس جديدة للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الذى يبحث عن رئيس منذ 8 أشهر، لاسيما بعد تعيين أشرف الشرقاوى وزيرا لقطاع الأعمال العام، حيث كان أقرب المرشحين لتولى مهام رئيس الجهاز.


موضوعات متعلقة..




أسماء حسنى رئيساً تنفيذياً لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات



عمومية "المصرية للاتصالات" تعلن أسماء مجلس الإدارة الجديد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة