حمدى نصر يكتب: فى يوم المرأة نريد إنجازات توفر المليارات

الثلاثاء، 08 مارس 2016 02:02 م
حمدى نصر يكتب: فى يوم المرأة نريد إنجازات توفر المليارات سيدة -صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بداية اللهم اجعل كلامى خفيفاً عليهن وأعلنها: إنه لا حسد ولكنى أغبط المرأة على هذه الحفاوة العالمية بتخصيص ثلاثة أيام سنوية لها وهم على التوالى: يوم الحب والبعض يفضلون تسميته "فالنتين" يعبر فيه الرجل رغم أنفه وبمداد من جيبه عن حبه لزوجته وليس ابنته أو أمه ّ!، أما الثانى فهو الذى يوافق يوم الثامن من شهر مارس آزار كل عام، والثالث عيد الام الذى لا يستطيع رجل أن يفلت منه احتفالاً بأمه وزوجته حتى يستطيع أن يقضى باقى العام فى سلام مع نفسه ومع أسرته وللتوضيح أقول: إن الثامن من مارس اختاره العالم ليكون يوم المرأة العالمى بمناسبة عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى.. وبعض الباحثين كما تقول الموسوعة العلمية ويكيبيديا: يرجح أن اليوم العالمى للمرأة كان على إثر الإضرابات النسائية التى حدثت فى نيويورك عام 1856 احتجاجا على الظروف اللا إنسانية التى كانت تعمل المرأة تحت وطئتها.

وفى 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فى شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن فى تلك المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود تحت شعار "خبز وورود". وطالبت المسيرة...بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال وبالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق فى الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس يوماً عالمياً للمرأة لأول مرة سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات فى دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة على الصعيد العالمى.

وفى الاحتفال بهذا اليوم يتم عرض المنجزات التى حققتها المرأة فى بلدها فماذا انتن مقدمات لنا يا اخواتنا سيدات مصر المحترمات.. لقد كان أهم ما آمله منكن دحض نتائج تلك الفرية التى يسمونها دراسات علمية عالمية التى جعلت المرأة المصرية تتبوأ المركز الأول عالمياً فى النكد!!!

إننا نريد إنجازات تقدمها المرأة المصرية لمجتمعها وأن يكون لها فعل يتمثل فى المبادرات، وليس ردود أفعال مهاترات ورغى السبع كلمات.. وأول ما يمكن اعتباره إنجازاً هو ريجيم لن يكون قاسياً على إنفاق المرأة المصرية على مستحضرات التجميل التى أكدت إحدى الدراسات أن حجم هذا الإنفاق يصل إلى 3 مليارات جنية مصرى سنوياً.

كل هذا والمرأة المصرية جميلة بطبعها شكلاً ومضمونا وهنا وللأمانة أورد شهادة أفصح لى بها أحد الإخوة العرب وهو متزوج من مصرية.. قال: من لم يتزوج من مصريه فكأنه لم يتزوج !!.

إننى أتساءل عن دور المجلس القومى للمرأة أين هو من الدراسات الظالمة والسلوكيات الغاشمة للرجال والنساء؟!!

وكم هناك من المواقف التى كان يمكن لهذا المجلس أن يدعو لها ويتبناها فيرفع من شأن المرأة المصرية ويرفع الظلم عنها، يومكن ملىء بالإنجازات يا ستات ترد الاعتبار وتعوض اللى فات وحياكن الله.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة