ورأت الصحيفة أن الفائزين فى المناظرة كان على رأسهم كلينتون التى كانت مستعدة للمعركة فى هذه المناظرة، وظلت تركز على معارضة ساندرز لخطة مساعدة صناعة السيارات من أجل الحصول على الحد الأقصى من التأثير. رغم أنها تظل تفتقر القوة عندما تطرح عليها أسئلة لا تريد أن تجيب عليها. وبشكل عام تظل كلينتون حذرة كمرشحة. فعندما سئلت عما إذا كان ينبغى أن يخسر المسئولون عن أزمة المياه فى مدينة فلنت عملهم، لم تكن راغبة فى أن توافق على ذلك. وكان أدائها قويا بشكل عام.. وفى القضايا المتعلقة بالأسلحة وأزمة المياه، كانت واثقة وفعالة.
ورأت الصحيفة أن ساندرز خاسر، وأشارت إلى أنه فى المناظرات الست السابقة كان أدائه جيدا فيما يتعلق بالهجوم على كلينتون. لكنه سقط عندما حاول أن يفعل ذلك هذه المرة.. وكان قوله لكلينتون "عفوا أنا أتحدث" يشير إلى حقيقة أن يفقد أعصابه معها. كما أن قوله " هل يمكننى أن أنتنهى" تأكيد بأن نبرته ولهجته إزاء واحدة تحاول أن تكون أول امرأة تترشح للرئاسة سيكون مثيرا للجدل.
موضوعات متعلقة..
- الانتخابات الأمريكية.. امرأة وثلاثة رجال فى الطريق إلى البيت الأبيض.. هيلارى تفوقت على ساندرز.. والفارق يتسع بين ترامب وكروز فى الحزب الجمهورى.. الوزيرة السابقة تقترح خطة اقتصادية لعلاج البطالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة