عشان تسترد مكانتها السياحية من جديد..5 قرارات تحتاجها شرم الشيخ

الإثنين، 07 مارس 2016 11:00 ص
عشان تسترد مكانتها السياحية من جديد..5 قرارات تحتاجها شرم الشيخ الألعاب الترفيهية فى شرم الشيخ
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت شرم الشيخ أحد أهم المدن السياحية التى يقصدها السياح من كل مكان، ليتسمتعوا بالبحر الأحمر، والشعاب المرجانية والحالة المناخية التى حباها الله لها، فهى صاحبة الطقس الأجمل، والمياه النقية، التى تناسب العديد من رياضات البحر مثل الغطس والسباحة والصيد، فضلاً عن تواجد المنتجعات السياحية الفاخرة والفنادق المميزة، التى تقدم خدمة رائعة للسياح والمصريين، لكن للأسف لم تيبق من شرم الشيخ الآن سوى بعض الكلمات الجميلة التى نصفها بها، والفنادق التى أصبحت شاغرة بعدما رحل عنها السياح، جراء الهجمات الإرهابية التى عصفت بالسياحة فى شرم الشيخ.

واستمرت أوضاع السايحة فى شرم الشيخ فى الترنح بين زيادة فوج أو نقص فوجين، إلى أن حدث وقعة سقوط الطائرة الروسية التى كانت بمثابة القشة التى قسمت ظره البعير فى السايحة بشرم الشيخ، و حوالت الحكومة المصرية كثيراً إتخاذ عدة قرارات لدعم السياحة فى شرم الشيخ وكان أبزرها:

منح المنشآت والشركات السياحية التابعة لمكتب تأمينات شرم الشيخ بمنطقة جنوب سيناء مهلة لسداد المديونية لمدة 3 أشهر، وصدر هذا القرار عن الاجتماع الثامن لمجلس الوزراء برئاسة شريف اسماعيل يوم 17 نوفمبر عام 2015.

كذلك قام الدكتور هشام زعزوع وزير السايحة بإطلاق حملة "شرم الشيخ فى قلوبنا" لدعم السياحة فى شرم الشيخ، والتى بمقتضاها تدعم أسعار الرحلات السياحية إلى شرم الشيخ، وكذلك تدعم أسعار الإقامة فى الفنادق.

وبالرغم من جهود الحكومة لدعم السياحة فى شرم الشيخ، إلا أن رأى المواطن المصرى بالنسبة للقرارات التى تحتاجها شرم الشيخ لتستعيد ريادتها السياحية يختلف عن رأى الحكومة، وقد استمع اليوم السابع إلى عدد من آراء المواطنين التى تحمل اقتراحات من الممكن أن تساعد فى دعم السياحة فى شرم الشيخ.

وقالت عبير عبد الفتاح 36 سنة، لا تحتاج شرم الشيخ إلى قرارت سياسية بقدر ما تحتاج إلى تنفيذ قرارات بسيطة لها علاقة بالأمن، و أكدت عبير أن أثناء زيارتها لشرم الشيخ لاحظت أن الفنادق لا يتواجد بها إلا الجهاز الأمنى الخاص بالفندق، و أشارت عبير أن وجود عناصر من القوات الخاصة فى الفنادق والمناطق المحيطة بها بشكل ملحوظ للسياح، سيقلل من خطر التعرض لهجمات إرهابية أو تواجد عبوات ناسفة، بالفنادق، ويسعطى إحساس بالأمان للمصرى وللأجنبى.

بينما قال هشام أحمد 26 سنة زرت شرم الشيخ أكثر من 3مرات، وفى كل مرة نعانى من مشكلة المواصلات، ومن غير المعقول أن تكون مدينة سياحية بحجم شرم الشيخ لا تحتوى إلا على موقف تاكسى واحد بالقرب من المطار، رغم أن المدينة تحتوى على منتجعات وفنادق كبرى بعيدة عن المطار، وأشار هشام إلى أن توجد وسائل مواصلات مضمونة مثل مشروع تاكسى أوبر وكريم بدعم من الحكومة وبالتنسيق مع الفنادق و المراكز الشرطية بشرم الشيخ، سيمنع مجموعة من الحوادث التى تتعلق بخطف السياح، وسيفتح فرص عمل جديدة أمام الشباب.

و يرى محمد مدحت 28 سنة أن الفن والرياضة هم أسهل لغة لأذابة المشكلات السياسية، و أضاف لابد أن تنظم الدولة سلسلة من الحفلات التى تقدم التراث المصرى والفلكلور لأن هذه الأنواع من الفنون تحظى بقبول و إعجاب السياح، كذلك المباريات الرياضية الهامة من المفترض أن تقام بطولات بأكلمها فى شرم الشيخ، وتنظم مسابقات رسمية، تحظى بدعم إعلامى داخلى وخارجى حتى تكون واجهة مشرفة وعاكسة للاستقرار الأمنى.

فى حين تؤكد أسماء داوود 24 سنة أن السوشيال ميديا هى كلمة السر الآن، لذلك ترى أسماء أن الحكومة يجب أن تقوم بعمل تطبيقات عن شرم الشيخ وعن الأماكن السياحية الهامة يمكن من خلالها متابعة الوضع فى شرم الشيخ يومياً، وبالتنسيق مع إدارات الفنادق، تقوم الفنادق من خلال هذا التطبيق بعمل بث حى للأحداث الترفيهية والحفلات والخدمات التى تقدمها الفنادق على هذا التطبيق، بحيث يجعل السائح يشعر إنه على تواصل مستمر مع المدينة وخدماتها.

أما بسنت محمود 25 سنة فترى أن الحكومة لابد أن تدعم الفنادق بشكل مادى ومعنوى، لتقديم عروض تشمل رحلات مجانية و أيام إقامة مجانية للسياح، للتعرف على الحالة الأمنية لشرم الشيخ الآن، والتنسيق مع الجهات السياحية الموجودة بكل بلاد العالم، لمعرفة مردود هذه الرحلات، كذلك الفنادق التى تحتوى على أكثر من فرع فى أكثر من محافظة، تقدم عروض مجانية للسائح حيث يستطيع السائح القادم إلى الأقصر أن يزور شرم الشيخ لمدة يومين مجاناً وبالتالى سيتحسن وضع السياحة بشكل تدريجى.

الموضوعات المتعلقة:



وصول 1413 سائحا على متن 17 رحلة دولية عبر مطار شرم الشيخ

ثقافة شرم الشيخ" تحتفل بالعيد القومى للمحافظة


أسرة بريطانية تنتقل للعيش فى "شرم الشيخ".. وتؤكد: أكثر أمانا من لندن





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة