المعارضة السورية ترفض فكرة إقامة دولة فدرالية

الإثنين، 07 مارس 2016 07:21 م
المعارضة السورية ترفض فكرة إقامة دولة فدرالية رياض حجاب منسق المعارضة السورية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المعارضة السورية رفضها لفكرة الفدرالية فى سوريا، معتبرة إياها مقدمة "لتقسيم" البلاد، وفق ما أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الاثنين.

وشدد حجاب فى مؤتمر عبر الهاتف من الرياض مع مجموعة من الصحافيين بينهم صحافية من الوكالة الفرنسية على أن "وحدة سوريا هى خط أحمر".

وقال ردا على سؤال حول تطبيق الفدرالية "هذه المسألة غير قابلة للنقاش" معتبرا ان "فكرة الفدرالية هى مقدمة للتقسيم فى سوريا وهى غير مقبولة اطلاقا".

وأضاف "اتفقنا على فكرة اللامركزية الادارية فى سوريا" فى اشارة إلى المؤتمر الذى عقدته اطياف واسعة من المعارضة السورية السياسية والعسكرية فى الرياض فى ديسمبر والذى نتج عنه تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات.

وتأتى مواقف حجاب الاثنين بعد اسبوع على اعلان مسؤول روسى ان فكرة الفدرالية فى سوريا ممكنة فى حال كانت تسمح بالحفاظ على وحدة البلاد وتحظى بموافقة الاطراف المتنازعة.

وقال سيرغى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسى فى 29 فبراير وفق تصريحات نقلتها وكالة انباء "ريا نوفوستي" الروسية "لا يمكننى تقييم حظوظ انشاء جمهورية فدرالية فى سوريا لأن المسار الذى ينبغى ان يؤدى إلى تحديد مستقبل سوريا لم يبدأ بعد".

وأضاف "لكن اذا توصل المشاركون بعد المفاوضات والمشاورات حول مستقبل سوريا إلى استنتاج مفاده ان هذا النموذج يناسبهم وسيحافظ على وحدة سوريا وعلمانيتها واستقلالها وسيادتها، فمن سيتمكن من الاعتراض على ذلك؟".

وتصاعد نفوذ الاكراد مع اتساع رقعة النزاع فى سوريا فى العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام فى المناطق ذات الغالبية الكردية. وبعد انسحاب قوات النظام تدريجيا من هذه المناطق، اعلن الاكراد اقامة ادارة ذاتية موقتة فى ثلاث مناطق فى شمال سوريا.

ويريد الأ كراد، الذين اثبتوا فاعلية فى التصدى لتنظيم داعش فى شمال وشمال شرق سوريا بدعم من قوات التحالف الدولي، تحقيق حلم طال انتظاره بربط مقاطعاتهم الثلاث، الجزيرة (الحسكة) وعفرين (ريف حلب الغربى) وكوبانى (ريف حلب الشمالى)، من اجل انشاء حكم ذاتى عليها على غرار كردستان العراق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة