ما أبشعها جريمة.. وما أسوأها وحشية.. اغتيال لبراءة الأطفال، عادة نسمع ونقرأ عن جرائم الاعتداء الجنسى على الأطفال.. هى فاجعة متكررة، يقوم وحش بشرى بالاعتداء على طفل واستغلاله جنسيا..هؤلاء من يعانون بالجوع الجنسى..وتفريغ شحنة فى الطفل بشكل وحشى.. وقد يكون الامر بشكل مستمر أو متقطع.. فالاعتداءات منتشرة فى مصر أو خارج مصر.
إذا ذهبت للمحاكم ستعلم كم القضايا المتعلقة باعتداء أب على ابنته أو جد على أحفاده أو معلم أو جار وهكذا...حكاية مؤلمه لا تنتهى إلا فى حالة أن يكون القانون رادعا.. إنما فترة قصيرة يحكم على المتحرش ويرجع مرة أخرى ويقوم بأفعاله المشينة لن يتوقف إلا بالسجن مدى الحياة أو بالإعدام....وقليل إذا حدث وبلغ الوالدان الذى يتعرض أولادهما لمثل هذه الحادثة خوفا من الفضيحة لذا يضيع حق الطفل لأنه تحت رهن العادات والتقاليد العقيمة.
إذا لابد أن يستخدم الوالدان حقهما القانونى ويستقصا من ذلك المتوحش لأنهم فى ازياد وليس فى نقصان لأنك إذا لم تفعل ذلك سيبحث عن ضحية أخرى.. وبذلك فإننا نقتل براءة الأطفال..وللأسف المجتمع يعاقب الضحية بطريقته لا يرحم ولا ينسى وكأن الطفل هو السبب فى ذلك.
الأقبح من ذلك هو خجل الوالدين من الإفصاح لأبنائهما عن أمور هامة للطفل تتعلق بمعرفه أجزاء من جسمه فدوركم أن توعوا أولادكم بشكل مبسط عن أن لا أحد يلمس جسده مهم كان أو الاقتراب منها.
أرشدهم بمخاطر هذه الكارثة وأن تشعروهم بالأمان والاستماع لهم جيدا وان يكون باب الحوار بينكم مفتوح وتجيب على اسئلة ابناءكم فيما يخص الامور الجنسية.
إياكم أن تسمحوا أن تتركوا أولادكم مع الجيران أو الأقارب فى مكان بمفرده، فهذا خطأ فادح ستندم إذا فعلت ذلك لأنك لا تعلم ماذا يحدث لابنك أو ابنتك فى غيابك.
نعلم أن الطفل تحولت حياته إلى إنسان كاره وناقم على المجتمع، لأن سلبت منه براءته، فقد دمرنا أطفالا وأسرا ومجتمعات بأكملها بسبب تخاذل المجتمع ويعاقب الطفل بشدة لذا نحمى أبناءنا.. ضعوا أولادكم نصب أعينكم للحافظ على الأجيال المستقبلية.
الاعتداء على أطفال - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة