النهاردة مش زى إمبارح
ولا بكرة ها يبقى زى النهاردة
دا الدنيا بتلف وتدور
وها تفضل على كدة
زى الخيط اللى فى البكرة
لما تدور على بدايته
تلاقيك وصلت لنهايته
دنيا صبح كل اللى فيها
متلعبك ع الآخر
مين بيحب التانى
حتى ولو لثوانى
كله صبح هو كله ما فى غيره
هو اللى ع الحجر
لكن غيره مالوش أى مكان
على خريطة الايام
وبين جدران الزمان
كله عايز يتسلق على كله
مش مهم الطريقة
ومش مهم عنده إزاى
ودى كارثة الزمان
اللى صبح ليه لغة
واختفى منه الجدعان
اللى ما كان من بينهم
غير الحب اشكال وألوان
غمة وامتى حاتزول
وهل فى الإمكان ؟
شىء بيحير حتى كل حر
والغيمة طالت
ومعاها خيبة من ورا خيبة
والحلول عند الديان
لو غيرنا من نفوسنا
بلا شك هانطلع لقدام
شخص شارد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
العزيز الشاعر الأستاذ نشأت رشدي
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل عبد الودود
الغالي الاستاذ نشأت رشدي