مش محتاجين "إبريل" .. الكذب على مواقع التواصل الاجتماعى عرض مستمر

الخميس، 31 مارس 2016 09:00 ص
مش محتاجين "إبريل" .. الكذب على مواقع التواصل الاجتماعى عرض مستمر الشخصيات المزيفة على فيس بوك
كتبت سارة مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عالم مواقع التواصل الاجتماعى لا يحتاج أن ينتظر لشهر أبريل حتى يقوم بتلفيق كذبة أو خدعه ما، فهو يمتلئ يوميًا بالعديد من الأكاذيب والإشاعات التى يصدقها الآلاف فقط قم بوضع خبر ما عن دخول أحد مشاهير العالم الأوروبى فى الدين الإسلامى وأنتظر بضع دقائق وسوف تجد آلاف المعجبين والناشرين لذلك الخبر دون بذل أى مجهود فى البحث عن الحقيقة، وعلى سبيل المثال منذ بضعة أيام أنتشر خبر عن سيارة فى الصين تقوم برش الشوارع بالعطور يوميًا مع صورة لهذه السيارة وحظى هذا الخبر على نسبة انتشار عالية جدًا على الكثير من صفحات موقع "فيس بوك" أما الحقيقة فكانت مجرد سيارة تقوم برش الشوارع بالمياه حتى تقلل نسبة الضباب الدخانى الموجودة بالصين، وهكذا يوميًا العديد من الأخبار المجهولة المصدر التى تملأ صفحاتنا الرئيسية بالأكاذيب والإشاعات. وانتشرت صفحات لمواجهة هذه الاكاذيب اشهرهم صفحة "ده بجد" التى تنشر يوميًا حقائق تثبت أن مواقع التواصل تغرق فى كم مهول من الاشاعات.
كذب سوشيال ميديا (1)
تداول الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعى

ولا يقتصر الأمر على الإشاعات والصور الكاذبة ولكنه تطور إلى "الحسابات" المزيفة والتى يستغلها بعض الأفراد من أجل النصب سواء النصب المالى أو العاطفى فدائمًا ما يجدوا مدخل انسانى سواء إدعاء المرض أو التدين أو قصص الحب والزواج الوهمية.
كذب سوشيال ميديا (2)
كذب السوشيال ميديا

"ميار العسال" .. كذب للصبح


الخدعة الكبرى التى انتشرت مؤخرًا على موقع التواصل "فيس بوك" كانت قصة الفتاة "ميار العسال" تلك الشخصية الوهمية التى قضت 5 أعوام كاملة بحساب مزيفة وكانت تضع صور لفتاة لبنانية جميلة ومحجبه ولم تكتفى بذلك بل قامت بعمل مجموعة من الحسابات الأخرى لأصدقاء وأقارب وهميين لكى يقوموا بوضع تعليقات على منشوراتها المختلفة فقد تفانت فى الخداع بشكل مبهر واستطاعت اختراق الأوساط الإسلامية من خلال ادعائها الرغبة فى ارتداء الحجاب ومواجهة رفض أهلها، وهو ما دفعها لطلب المساعدة من أصدقائها على الفيس بوك وقامت باتخاذ توجه حازمون أثناء الثورة مما جذب إليها أكبر قاعدة من الإسلاميين التى استطاعت خداعهم ودخلت معهم فى العديد من علاقات الصداقة والحب حتى أن أحد الأشخاص قام بالسفر لها إلى دبى ولم يستطيع مقابلتها مما جعله يدخل فى حالة من الاكتئاب وأثرت ذلك بشكل سلبى على حياته وعمله. واكتشفت قصتها عن طريق الصدفة عندما واجهها أحد الأشخاص بصور الفتاة اللبنانية صاحبة الصور الحقيقة هى وعائلتها والتى تنشرها "ميار" على أنها صورها وقامت بعدها بالاختفاء تمامًا وغلق كل الحسابات الخاصه بها.
كذب سوشيال ميديا (3)
إشاعات السوشيال ميديا

"سما التهامى" و "ولاء الزفتاوى" ..


و نتذكر أيضًا قصة الدكتورة "سما" التى انتشرت بشكل كبير على "فيس بوك" حيث ادعت أنها تعانى من مرض السرطان ومشاكل اخرى بالقلب وكان لها أيضًا العديد من الحسابات المزيفة الأخرى لأصدقاء وهميين يقفوا معها فى رحلة العلاج ويدعموها بل أن الأمر تطور إلى شخصية "أمير" خطيبها الوهمى الذى يساندها أيضًا وحتى تنهى الأمر بشكل درامى قامت بتحديد ميعاد الفرح مع خطيبها ثم قام أصدقائها بإعلان موتها قبل الفرح بعدة أيام وتم اكتشاف الكذبه من خلال الأفراد الذين أرادوا الذهاب لقضاء واجب العزاء ولم يستطيعوا وفى النهاية كان هناك شخصية واحده حقيقة هى "ولاء" والتى كانت تظهر كصديقة "سما" المقربة التى تساندها طول الوقت و هى من قامت بعمل كل هذه القصة المزيفة حيث كانت تعانى من اضطرابات نفسية وتريد أن تحصل على الاهتمام.
كذب سوشيال ميديا (4)
الشخصيات المزيفة على مواقع التواصل


كذب سوشيال ميديا (5)
تداول المعلومات المغلوطة على السوشيال ميديا







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة