75 عامًا على إنشاء نقابة الصحفيين.. تأسست بـ100 عضو.. وشهدت 39 مجلسًا و20 نقيبًا.. ومجلس "قلاش" يفتتح فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى 10 إبريل تحت رعاية الرئيس السيسى.. ويخصص يوما للاحتفاء بـ"هيكل"

الخميس، 31 مارس 2016 01:05 م
75 عامًا على إنشاء نقابة الصحفيين.. تأسست بـ100 عضو.. وشهدت 39 مجلسًا و20 نقيبًا.. ومجلس "قلاش" يفتتح فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى 10 إبريل تحت رعاية الرئيس السيسى.. ويخصص يوما للاحتفاء بـ"هيكل" نقابة الصحفيين
كتب - محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
75 عامًا مرت على إنشاء نقابة الصحفيين، التى أسست فى 31 مارس 1941، بعد كفاح استمر لعشرات السنين، ومحاولات عدة تكللت بالنجاح بصدور القانون رقم 10 لسنة (1941) بإنشاء النقابة وتشكيل مجلسها المؤقت.

وكان أول خمسة أعضاء تقدموا للنقابة كمؤسسين هم: محمد مصطفى غيث، وحافظ محمود، ومحمد أحمد الحناوى، ومصطفى أمين، وصالح البهنساوى، وبلغ الأعضاء المؤسسون لنقابة الصحفيين قرابة 100 عضو.

وأنعقدت أول جمعية عمومية للصحفيين، يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر سنة 1941 بمحكمة مصر بباب الخلق، بحضور 110 أعضاء من 120 عضوًا، هم كل أعضاء النقابة فى السنة الأولى، وهى الجمعية التى انتخبت مجلس النقابة المنتخب الأول، والذى تكون من 12 عضوًا "ستة يمثلون أصحاب الصحف وستة من رؤساء التحرير والمحررين"، هم محمود أبو الفتح "نقيب"، إبراهيم عبد القادر المازنى "وكيل"، ومحمد عبد القادر حمزة "وكيل"، وحافظ محمود "سكرتير عام"، محمد خالد "أمين صندوق"، وجلال الدين الحمامصى، وجبرائيل تقلا باشا، وفكرى أباظة، وأحمد قاسم جودة، ومصطفى أمين، ومصطفى القشاشى، وأنطون الجميل.

وكان أول مقر لنقابة الصحفيين بشقة محمود أبو الفتح، الذى تنازل عنها لتصبح أول مقر للصحفيين، وعندما حان موعد عقد اجتماع جمعية عمومية عادية للصحفيين عام 1942، حيث وجد مجلس النقابة‏ أن الصحفيين‏ ‏فى ‏أشد‏ ‏الحاجة‏ ‏إلى‏ ‏مكان‏ ‏أكثر‏ اتساعاً ‏لعقد‏ ‏جمعيتهم، ‏و‏اهتدى المجلس ‏إلى‏ ‏قاعة‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏ الكبرى ‏لعقد‏ ‏هذا‏ ‏الاجتماع، ‏‏وأثناء‏ ‏عقد‏ ‏الاجتماع‏ لفت ‏انتباه‏ ‏مجلس‏ ‏النقابة‏ ‏وجود‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏فضاء‏ ‏مجاورة‏ ‏لنقابة‏ ‏المحامين‏ ‏عليها‏ ‏بضع‏ ‏خيام‏.‏

وفى ‏اليوم‏ ‏التالى‏، ‏توجه‏ ‏محمود‏ ‏أبو ‏الفتح‏ -‏ نقيب‏ ‏الصحفيين‏ آنذاك، ‏إلى‏ ‏جهات‏ ‏الاختصاص‏ ‏فى ‏الدولة، ‏ ‏وطلب‏ ‏هذه‏ ‏الأرض‏ ‏ليقام‏ ‏عليها‏ ‏مبنى‏ ‏النقابة، ‏ ‏لكنه‏ ‏علم‏ ‏أنها‏ ‏مملوكة‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏البريطانية، وقد أنشأت‏ ‏عليها‏ ‏خيامًا‏ ‏يقيم‏ ‏فيها‏ ‏الناقهون‏ ‏من‏ ‏جرحى‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الثانية‏، ‏وعُرض‏ ‏على‏ "‏أبو‏ ‏الفتح"‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏أخرى‏ ‏يشغلها‏ ‏سوق‏ ‏الخضر‏ ‏والفاكهة‏ ‏بالقرب‏ من ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏بشارع‏ ‏رمسيس‏ "‏تشغلها‏ ‏حاليًا‏ ‏نقابتا‏ ‏المهندسين‏ ‏والتجاريين"، ‏بشرط‏ ‏أن‏ تتولى ‏نقابة‏ ‏الصحفيين‏ ‏إزالة‏ ‏آثار‏ ‏السوق‏ ‏على‏ ‏نفقتها‏ ‏الخاصة‏، ‏لكن‏ ‏مجلس‏ ‏النقابة‏ ‏رفض‏ ‏العرض‏ ‏وفضل‏ ‏الانتظار‏ حتى ‏تضع‏ ‏الحرب‏ ‏أوزارها، ‏ ‏ثم‏ ‏يسعى ‏مرة‏ ‏أخرى‏ ‏للحصول‏ ‏على‏ ‏قطعة‏ ‏الأرض‏ ‏المجاورة‏ ‏لنقابة‏ ‏المحامين‏.‏

وخلال‏ ‏تلك ‏الفترة‏ ‏سعت‏ ‏النقابة‏ ‏لإيجار‏ ‏مقر‏ ‏آخر، وفى العام ‏(1944) ‏كان‏ ‏فؤاد‏ ‏سراج‏ ‏الدين‏ - وزير‏ ‏الداخلية - ‏قد‏ ‏أمر‏ ‏بالاستيلاء‏ ‏على ‏مبنى‏ ‏من‏ ‏طابق‏ ‏واحد‏ ‏بشارع‏ ‏قصر‏ ‏النيل‏، ‏ومصادرته‏ ‏لصالح‏ ‏نقابة‏ ‏الصحفيين، وظل‏ ‏هذا‏ ‏المبنى‏ ‏مقراً‏ ‏للنقابة‏ ‏ونادياً‏ ‏لها‏، و‏تم‏ ‏دعمه‏ ‏بمكتبة‏ ‏قيمة‏ ‏تحتوى‏ ‏على‏ أربعة‏ ‏آلاف‏ ‏كتاب‏ ‏والعديد‏ ‏من‏ ‏الدوريات‏ ‏الصحفية‏.

واستمرت الجهود حتى استطاعت الجماعة الصحفية الحصول على قطعة الأرض المقام عليها النقابة حالياً، وخلال ‏دورة‏ ‏مجلس‏ النقابة عام 1995، ‏برئاسة‏ ‏النقيب‏ ‏إبراهيم‏ ‏نافع، حصل‏ ‏على ‏دعم‏ ‏مبدئى ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏بلغ‏ 10 ‏ملايين‏ ‏جنيه، ‏وتم‏ ‏وضع‏ ‏حجر‏ ‏الأساس‏ ‏فى 10 ‏يونيو‏ 1997 خلال‏ ‏الاحتفال‏ ‏بيوم‏ ‏الصحفى، وفى عام 1998 وقع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عقد بناء المبنى مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، وقد انتهى العمل تمامًا بالمبنى، وتم تأسيسه والانتقال إليه فى يوليو 2002.

وبلغ عدد مجالس نقابة الصحفيين منذ تأسيسها حتى الآن 39 مجلسًا، فيما بلغ عدد النقباء 20 نقيبًا؛ وهم "محمود أبو الفتح، ومحمد عبد القادر حمزة، وفكرى أباظة، وحسين أبو الفتوح، وحسين فهمى، وأحمد قاسم جودة، وصلاح سالم، وحافظ محمود، وأحمد بهاء الدين، وكامل زهيرى، وعلى حمدى الجمال، وعبد المنعم الصاوى، ويوسف السباعى، وصلاح جلال، وإبراهيم نافع، وجلال عارف، ومكرم محمد أحمد، وممدوح الولى، وضياء رشوان، ويحيى قلاش".

ومن المقرر أن ينظم مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب يحيى قلاش، احتفالية كبرى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تبدأ أولى فعالياتها 10 أبريل القادم على أن يتبعها عدة فعاليات، كما سيتم عقد المؤتمر العام الخامس للصحفيين خلال الفترة من 17 حتى 20 أبريل المقبل، على أن يتم فى أول شهر مايو المقبل الاحتفال بيوم الصحافة العالمى وفى العاشر من يونيو المقبل الاحتفال بيوم الصحفى.

وكان يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، قد أعلن عن برنامج فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى للنقابة خلال المؤتمر الذى عقد أمس الأربعاء بمقر النقابة، مضيفًا: "هذا العام هو عام اليوبيل الماسى للصحفيين، وستستمر فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى حتى نهاية العام".

وأضاف قلاش أنه سيتم تخصيص يوم 12 أبريل للاحتفاء بالكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، ضمن فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى للنقابة.

وأشار قلاش إلى أنه تم تخصيص 8 إصدارات عن تاريخ النقابة، متابعًا: "لا نريد أن تكون الاحتفالية احتفالية ذكريات، وإنما أردنا أن يكون احتفال حى للحديث عن قضايا الصحافة، ولذا صممنا أن يكون المؤتمر العام الخامس ضمن فعاليات هذا المؤتمر".

وأوضح قلاش أنه سيتم الاحتفال بكفاح الصحفيات المصريات يوم 13 أبريل المقبل، كما تم تخصيص يوم ١٦ أبريل لعقد المؤتمر العام الخامس للصحفيين.

وذكر يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أن دار الوثائق خصصت كتابًا مهمة عن النقابة، كما أن مكتبة الاسكندرية ستصدر كتابا تحت عنوان "منارة الحرية"، وسيتحدث عن تاريخ المهنة والنقابة، كما تم إعداد كتاب آخر عن النقابة تحت عنوان "من ذاكرة النقابة".


موضوعات متعلقة..


- بالصور.. نقابة الصحفيين تعلن برنامج فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى.. يحيى قلاش: الاحتفالات مستمرة لنهاية العام.. ويؤكد: أجور الأعضاء قضية أمن قومى.. وجمال عبدالرحيم: النقابة دافعت عن كل فئات الشعب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة