وأضاف "الحاج على" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، خلال الاحتفال بمرور 6 أعوام على إنشاء مكتبة المركز، التى تعد منفذًا كبيرًا جدًا للكتب المترجمة، وكان من الضرورى إنشاؤها بوصفها مكانًا للنشاط الثقافى المتعلق بالترجمة ومكانًا لتسويق إصدارات المركز القومى.
وتابع هيثم الحاج على، أن المكتبة تعد تجلى من تجليات المركز وعلامة فارقة فى الثقافة المصرية، ويمكن تقسيم المشهد الثقافى المصرى ما قبل المركز القومى وما بعد المركز القومى، حيث ‘ن إصدارته تعدت الثلاثة آلاف كتاب، كما إنه يتعامل تعاملا قيما مع المترجمين وتقدير جهودهم، وكان من قبل التعامل مع المترجمين ليس على المستوى المطلوب، الأمر الذى كان يجعل الدول العربية تستقطبهم، وقد استطاع المركز جذب المترجمين مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
جابر عصفور: لو لم يكن فاروق حسنى.. لما كان المركز القومى للترجمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة