ويمثل اليوم ذكرى رجوع سعد زغلول ورفاقه من المنفى فى جزيرة مالطا عام 1921حيث كانت تلك العقوبة شهيرة ومنتشرة فى مصر قديمًا ودائماً ما كان يعاقب بها الزعماء السياسيين حتى يبعدوهم تمامًا عن إحداث أى تأثير فى الرأى العام وأشهرهم سعد زغلول وأحمد عرابى.

جزيرة مالطا أشهر الجزر فى النفى بمصر
ولكن اللافت للنظر أن تلك العقوبات دائماً كانت لجزر ساحلية فى غاية السحر وكأنهم يذهبون للاستجمام وقضاء عطلة صيفية لا لقضاء عقوبة. وكانت أشهر تلك الجزر مالطه وسيشل بالإضافة إلى كريت وسريلانكا حتى أن أى مصرى يسمع أسماء تلك الجزر لا يتوارد إلى ذهنه البحر والأماكن السياحية ولكن يتذكر أنها كانت تستخدم كمنفى قديمًا.

جزيرة سيشل بمناظر طبيعية خلابة

مزارع الشاى فى سريلانكا
تعد جزيرة مالطا الأشهر بينهم هذه المنطقة التى تتميز بالشواطئ الساحرة والمواقع الأثرية حتى أنك إذا شاهدت الصور الخاصة بها تشعر برغبتك فى النفى إلى هناك وعدم العوده مرة أخرى.

مالطا بشواطئها الساحرة
أما سيشل فهى إحدى الدول التى توجد فى المحيط الهندى وتتكون من عدة جزر سياحية خلابة وتعتمد بشكل أساسى فى اقتصادها على السياحة.

جزيرة سيشل تصلح لقضاء شهر عسل لا للنفى
وهناك جزيرة كريت اليونانية التى تعتبر أحد معاقل الحضارة اليونانية القديمة وتتميز بالجبال والوديان التى توجد بداخل الشواطئ الساحلية بشكل سحرى ورائع، وجزيرة سيرلانكا تعد من أجمل المناطق السياحية التى يمكن للانسان أن يذهب إليها فى يوم من الأيام فهى تصلح لقضاء لعطلة صيفية مميزة وليس للنفى.

كريت اكبر الجزر اليونانية

السياحة فى سريلانكا والمناظر الطبيعية الرائعة
موضوعات متعلقة...
صدور مذكرات سعد زغلول عن دار الكتب والوثائق
محافظة القاهرة تحرر ضريح سعد زغلول من إشغالات الباعة الجائلين