وأضاف "عصفور"، عندما توليت رئاسة المجلس الأعلى للثقافة، اقترحت مشروع المركز القومى للترجمة على وزير الثقافة وكان حينها الدكتور فاروق حسنى، وتم إنشاؤه بالفعل، وواجهنا مشاكل فى الميزانيات الخاصة ولكننا واجهنا كل الصعوبات، والفضل يعود إلى "حسنى"، الأمر الذى يجعلنى أقول دائماً "لو لم يكن فاروق حسنى، لم يكن المركز القومى للترجمة".
وتابع وزير الثقافة الأسبق، فيما يخص المترجمين فإن "القومى للترجمة" يقدم خدمات كبيرة لهم لتشجيعهم فى هذا المجال، كما إنه يعطيهم الحرية فيما يتم ترجمته ولا يضع شروطا على الموضوعات التى يترجمونها، أما فيما يخص القراء فالكتاب يتم طباعته وبيعه بسعر التكلفة مع هامش أرباح ضئيل جدا بالإضافة إلى التخفيضات التى يقدمها المركز على الكتب، وذلك لتشجيع حركة الثقافة بشكل عام والترجمة بشكل خاص.
موضوعات متعلقة..
- "المركز القومى للترجمة" يحتفل بعيده الـ 6 بحضور وزير الثقافة.. الاثنين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة