ووفقا لصحيفة البريوديكودىكوميتدرانيو الإسبانية أكد فيرنانديز أن "هذه الاعتقالات تظهر مستوى التهديد الإرهابى الذى يعانى منه البلد.
وأضاف فيرنانديز أن الاعتقالات فى إسبانيا منذ عام 2015، تعطى فكرة واضحة على مدى نشاط الخدمات الإسبانية المسئولة عن مكافحة الإرهاب، مع الاعتراف أن هذا لا يكفى، ولكن هذه الهجمات الإرهابية ستجبر أوروبا على الوحدة الأوروبية لهزيمة الإرهاب.
وأوضح الوزير الإسبانى أن "الإرهابيين يكثفون عملياتهم، ويعملون بشكل سريع ولذلك فلابد من الإسراع فى إظهار قدراتنا والأفضل لدينا لإنهاء هذه المشكلة"، مشيرا إلى أن الحل لمكافحة الإرهاب هو التواصل بين الاستخبارات والمعلومات من دول الاتحاد الأوروبى، ولابد من إنشاء مكتب للتحقيقات لمكافحة الإرهاب على غرار مكتب التحقيقات الفيدرالى للولايات المتحدة.
وقال إن أجهزة الاستخبارات "مترددة جدا" لتبادل المعلومات، وبالتالى أناشد الجميع بـ "الولاء والثقة المتبادلة" لتلك البيانات حتى يكون "تبادل بسلاسة".
أما بالنسبة للوضع السياسى فى إسبانيا، فقال فيرنانديز إن الانتخابات العامة تعتمد على الزعيم الاشتراكى بيدرو سانشيز، ويعتقد أن زعيم الحزب الشعبى ماريانو راخوى المرشح الأفضل لرئاسة الحكومة.

موضوعات متعلقة ..
بلجيكا توجه الاتهام لـ 3 أشخاص آخرين بالانتماء لجماعة إرهابية