حكى لى صديق أنه كان فى مهمة علمية ونزل ترانزيت فى مطار نيويورك وأثناء الاستسفسار عن طيارته إلى تورينتو وضع شنطة يده على الكونتر أمام الموظف المختص، وما إن انتهى من استفساره لم يجد شنطته وبها كل متعلقاته من جواز سفر وفلوس وكروت بنك، ونصحه الموظف بعمل محضر وتوجه إلى الشرطى وطلب منه مراجعة الكاميرا فى منطقة الحدث، وسيظهر من سرق الشنطة إلا أن الشرطى لم يتجاوب معه وحرر له محضرا تقليديا وتركه يعالج مشكلته بمعرفته.
انتهى من رحلته وبعد أسبوع كان فى مطار القاهرة وأثناء إنهاء إجراءات المغادرة سمع تنبيها بالميكروفون أن أحد المواطنين عثر على كوليه ذهب وسلمه للاستعلامات وعلى صاحبه الحضور لاستلامه فخرج من مطار القاهرة يردد: عمار يامصر .
موضوعات متعلقة..
- مطار القاهرة يستقبل جثمانى مصريين توفيا بالسعودية والصين
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور
للمهندس / توفيق. ميخائيل عمار يامصر