عبد الحليم كان يعترف بعبقرية الست وعبد الوهاب، ولم يخش منافستهما وكان يقف بجوارهما جنبا إلى جنب، بل كان يمتلك حسا وطنيا وثوريا أكبر منهما - مع أنى أعشق الأستاذ محمد عبد الوهاب وأضعه فى مكانة أكبر من الست - خصوصا أنه أحب العندليب وكذلك هو.. لذا يقول عبد الحليم فى مذكراته: "عالم عبد الوهاب مرتب جدا يسير دائما إلى الأمام وهو كالوالد الذى يحافظ على صداقة الابن لأنه والد متطور العقل والذكاء وفى قلبى مشاهد أخرى للأستاذ لأنها ترسم أمامى إطار هذا الصديق الكبير الذى يتربع على عرش الموسيقى العربية نصف قرن من الزمان، وجهه ملىء بالمجاملة.. وعبد الوهاب فى حياتى هو أحد العمالقة الذين استطعت أن أحتفظ بصداقتهم، وصداقتنا تنمو دائما كل منا يشعر أنه مرتاح فى هذه الصداقة.. صداقتى مع عبد الوهاب هى رحلة سفر قامت من محطة الكبرياء عندما رفضت نقوده لأنى لم أقبل هذا الوضع قد يكون هو قمة، وقد أكون فى السفح لكنى لا أحب أن تكون علاقتى بأحد فيها شفقة".
العندليب تراث وتاريخ وشخصية، وأهم من أم كلثوم - هذا ليس تقليلا من شأن الست - فالاثنين عربيا ودوليا حققا ما لم يحققه أحد، لكن يظل العندليب حالة على بإحساسه وأغانيه، ووطنيته، وثوريته، ويعتبر النجم الأوحد الذى تفوق على كل النجوم بعد رحيله وأضاف الى الفن وسيظل يضيف.
موضوعات متعلقة..
شاهد.. ماذا قالت سعاد حسنى عن العندليب فى لقاء تليفزيونى نادر؟
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
عبد الحليم من أسطوره
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي بقلب مصري
بلا منطق
عدد الردود 0
بواسطة:
hossam el gendy
بدون تعليق
ثلاث اهرامات
عدد الردود 0
بواسطة:
YASSER
الى رقم 3