حكاية شعر "الست" .. من وقف خلف تسريحات كوكب الشرق طوال مشوارها الفنى؟

الأحد، 27 مارس 2016 08:00 م
حكاية شعر "الست" .. من وقف خلف تسريحات كوكب الشرق طوال مشوارها الفنى؟ أم كلثوم ومصفف شعرها نعيم عبود
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مقص وفرشاة صغيرة وإبداعه الخاص كانوا عوناً له فى رحلة تزيين الست "أم كلثوم" على مدار سنوات طويلة، مهمة ليست بصغيرة هذه التى توضع على كتفه كل ليلة تطل فيها كوكب الشرق إلى جمهورها، لم تكن تسعى فقط هى لإتقان أغنية الليلة بل مهمتها أيضاً أن تظهر إلى محبيها فى أبهى الصور وأجملها، اختارته بعناية من بين عشرات المصففين الآخرين، وجدت فيه ملهماً وفنان واستطاع هو أن يصنع من شعرها أجمل الإطلالات، عن شعر أم كلثوم، ونعيم عبود مصفف شعرها الذى استطاع بمقصه وموهبته أن يرافق الست فى مشوار نجاحها ويكون جزء أصيل من أناقتها.

حكاية نعيم عبود صانع فورمات الست


"نعيم عبود" أو مصفف شعر النجمات، صاحب المقص الساحر الذى أثر به قلوب النجمات فى هذا الزمن القديم، أم كلثوم لم تكن وحدها من استطاعت أن تستأثر بمقص وفرشاة نعيم بل شاركها فيه نجمات هذا الزمن من بينهم صباح وفيروز، فصنع بأدواته أجمل إطلالات للنجمات.

2
جزء من كتاب السيرة الذاتية لمصفف الشعر اللبنانى نعيم عبود


بدء حياته فى لبنان بعد أن مال قلبه وهو تصفيف شعر السيدات، ورغم كل الظروف الصعبة التى مر بها إلا أنه أبداً لم يخذله الشعور بالاحباط والقلق والتوتر، بل أصر على أن يقدم للشرق الأوسط مقص رائع يتحاكى به العالم أجمع، وينافس فى مهارته كبار مصففى الشعر حول العالم، فلم يكتفى المصفف الشاب بنجمات الوطن العربى فقط، بل كان طموحه أكبر من ذلك بكثير، فكان المصفف الخاص للمطربة Shirley Basi، وكذلك الممثلة المكسيكية ليندا كريستيان، كما كان مصفف الشعر الخاص لكل من العائلات المالكة فى الأردن والسعودية وبريطانيا، فلم يكتفى نعيم بحرفيته فى تزيين النجمات، بل صنع كذلك طريقاً مختلفاً له وصنع إطاراً لنفسه فى عالم تصفيف الشعر.


موضوعات متعلقة ..



متحف أم كلثوم يقدم حفلا لـ "سداسى شرارة " احتفالا بموسيقار الأجيال .. اليوم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة