وبالتأكيد ستبحث ست البيت المصرية عن خطة بديلة للتعايش مع هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وسأل اليوم السابع عدد من ربات المنازل عن خطتهم البديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار.
وقالت رنا هانى 28سنة أم لثلاث أطفال :"عروض السوبر ماركت هى الحل هنعمل ايه يعنى"، و أكدت رنا إنها تحاول أن ترى أقل الأشياء سعراً من بين اللحوم و الأسماك وتشتريها، و أضافت "الحاجات الغالية مش بجيب منها غير للضرورة جداً، وأشوف الحاجات اللى عليها عروض وأبدأ استخدمها".
بينما قالت سمية الهادى 35 سنة :"هنعمل إيه هننتحر طبعاً عشان نرتاح من الهم ده"، و أشارت سمية :" الحكومه مش حاسه بالشعب خالص عايشين فى نعيم بيتكلموا من البرج العالى، و أضافت إنتى مطالبة تأكلى و تدفعى دروس و مدارس ودكاترة و علاج و مواصلات كل دة منين، و كل حاجه اسعارها بتزيد و الدخل ثابت، يبقى كدة مش هناكل أصلاً، نقضيها بقى فول وطعمية ونخلى اللحمة والفراخ فى المناسبات و الأعياد".
وقالت مروة فتحى 25 سنة :" هنشترى برضه بس لو فضلنا كدة مش هنلاقى بعد كدة ناكل" و أضافت " فى الناس الى معاها بتحاول تبقي زى الفقراء بيشتكوا وبيشتروا برضه"، و أكدت مروة أن الأوضاع الاقتصادية كل يوم فى تدنى و أضافت " فى ناس أصلاً محرومة من حاجه اسمها لحوم وأسماك ويوم ما بيحتفلوا ببجيبوا الحوائج الفراخ"، و أكدت "احنا هنشترى الأرخص، لكن أنا عن نفسى بحاول أدبر حالى يعنى مفيش سمك نركز مع الفراخ شوية وهكذا لحد ما نشوف إيه اللى هيحصل".
أما ميرفت جمعة 43 سنة، تقول :" مش هنموت من غير سمك، وهنعوض البروتين بالفول و العدس، وقنوات الطبخ مليانة وصفات جديدة، وممكن نجيب اللحمة المفرومة نطعم بيها الأكل"، و أضافت "ممكن بقى نبقى ناكل لحمة ولا فراخ مرة فى الأسبوع".
وقالت سعاد هانى 54 سنة :"هنقسم ربع الفرخة على اتنين، واللى نفسه فى السمك يتعلم الصيد"، و أكدت سعاد أن استمرار هذه الأوضاع سيقضى على الطبقة المتوسطة، و أضافت " هنرجع بقى لزمن الفول والبطاطس و العدس، والست الشاطرة تربى فراخ فى البيت".
موضوعات متعلقة:
10 نقاط تمنح حكومة "شريف" جواز المرور من بوابة البرلمان.. النواب: التنمية والعدالة الناجزة وفرص العمل ومواجهة ارتفاع الأسعار "أهم الشروط".. والحكومة تحتاج مدة زمنية لا تقل عن 6 أشهر لتقييم الأداء
الغرفة التجارية: 20% ارتفاع فى أسعار الأسماك والبورى يرتفع إلى 40 جنيها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة