شنوده فيكتور فهمى يكتب: أيها المنقلبون.. لعبتكم خاسرة

الجمعة، 25 مارس 2016 03:19 ص
شنوده فيكتور فهمى يكتب: أيها المنقلبون.. لعبتكم خاسرة ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنوده فيكتور فهمى

ظاهرياً غريب حقا هو أمر هؤلاء المنقلبون فى مواقفهم تجاه دولة 30 يونيه المصرية فبعد تأييد شديد وجامح وتوعية لجموع الشعب المصرى ونقد موضوعى فعال للعديد من السلبيات سواء على مستوى المجتمع المصرى بصفة عامة أو الدولة ممثلة فى حكومتها بصفة خاصة.

أصبحوا فى ليلة وضحاها من أشد المعارضين بل والهادمين لأى نظرة مستقبلية متفائلة بدرجات تغيير متفاوتة تصل إلى 180 درجة.

آه زى ما بقولك كده وبدون مبالغة أو تهويل مره واحده مجموعة من هؤلاء المهللين والمحللين....( بخ )...... اتقلبوا واتشقلبوا فى مواقفهم .

وأعود لافتتاحية المقال وكلمه "ظاهريا" هو حقيقة موقف غريب من هؤلاء ولكن بقليل من البحث والتدقيق والمتابعه الجيده ندرك لماذا اصبح هؤلاء هكذا .

او نسالهم السؤال الشهير فى فيلم الزواج على الطريقة الحديثه لثلاثى أضواء المسرح............ وانت يا هذا قولى لماذا قلبت هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا أول إجابة منهم هى حرصهم وتخوفهم الصارخ والعظيم على مستقبل هذا البلد الذى يذوبون فيه عشقاً وحبا وإخلاصا ! فهم الوحيدون الذين يروا دون غيرهم لذلك فهم هكذا فاعلون متشائمون يدركون حقائق الامور يتلاعبون بها حسب الاهواء والمصالح الشخصيه. الغير معلنه بالطبع .

والمدهش والغريب فى امرهولاء المتحولون هو هجومهم اليومى المستمر على الاداء الحكومى بشكل عام سواء كانت الحكومه الحاليه أو السابقه وفى نفس ذات الوقت تجدهم فى صداره مشهد الهجوم على قانون الخدمه المدنيه والذى يعالج كثير من اداء وتردى الاداء الحكومى وربط العمل بالانتاج .

فقادوا حمله منظمه تجاه رفض القانون وتفنيده. طيب منين بتنتقد بكل الوسائل ومنين رافض اى محاولات إصلاح هو انت مع مين يا عم وعايز ايه !

بقولك ايه سيبك من الكلام والهرى ده كله وتعالى لما اقلك انا على الحقيقة ( العارية) واللى بيحاولوا يخفوها أو يتجاهلوها.

كل واحد من هؤلاء كان له هدف خفى أو معلن بدرجة ما فما بين طامع فى منصب استشارى قريب من الرئاسة وما بين المدافع الخفى عن مصالح العديد من (المافيا) فى كل مجالات الاقتصاد المتعددة يندرج هؤلاء المنقلبون.

لا يضعون الحقائق فى نصابها الحقيقى يتجاهلوا وعن عمد واصرار شرح الصوره بكل ابعادها يسخرون بكل تدنى من المؤامرات التى تتعرض لها مصر فى الداخل والخارج.

وتجد تجاهل تام لمنظمات مجتمع مدنى صُرف عليها قرابه 15 مليار جنيه طيلة 3 سنوات فقط لخراب مصر وهى "قضيه منظوره الان امام جهات التحقيق".. يتجاهلون تصريحات المستفز " جون كيرى " حول حقوق الانسان المصرى متجاهلاً جوانتانامو وما يحدث فيها وسجن أبو غريب وما كان فيه من انتهاكات.. ومضايق اوى (البرنس) علشان حقوق الانسان فى مصر. ودايماً قلقان على مصر كما رفاقِه.

يتعمدون عدم التطرق لدماء عشرات الشهداء يوميا فى سيناء ومجهودات الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات المصرية.

وعجباً يكون الرد سريعاً فى أحداث عالمية متزامنة مع ما تتعرض له مصر فبعد حادثة الطائرة الروسيه وتداعيتها نجد أحداث باريس.

وبعد كل التضييق والخناق بأزمات اقتصادية ودولارية وأمنية لتنهار مصر سريعا نجد حادثة مطار بروكسل بكل تفاصيلها.... وهو ما حذر منه مراراً وتكرار السيد الرئيس...

عفواً أيها المنقلبون.... لعبتكم خاسرة.... لأن وعى هذا الشعب أكبر من مكائد مخربيه وهادميه.... واتعدلوا لأن مصر مش هتتقلب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة