الله يرحم الطاولة ..الإستيميشن والطرنيب ألعاب جديدة اقتحمت القهوة البلدى

الجمعة، 25 مارس 2016 08:00 م
الله يرحم الطاولة ..الإستيميشن والطرنيب ألعاب جديدة اقتحمت القهوة البلدى مقهى بلدى .. صورة أرشيفية
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك علاقة غريبة تربط بين الرجل المصرى والقهوة البلدى، فمنذ أن يبدأ الشاب فى مرحلة المراهقة تصبح أهم أولوياته هو الجلوس على قهوة، و كأنه حلم صعب المنال، ومع دخول المرحلة الثانوية والجامعة تصبح القهوة جزء لا يتجزأ من شخصية الشاب المصرى، فهم يعطوها قدراً كبيراً جداً من الأهمية، ويعتزون دائماً بقدسية مواعيدها، حتى إن بعض الشباب والرجال يتعاملون مع مواعيد القهوة بشكل يشبه الأوامر العسكرية.

ولم يقتصر مجتمع القهوة على الحديث والضحك، واستعراض مشكلات مجتمعية من خلال النقاشات والجدال الذى يمتد إلى أمور سياسية و اقتصادية، لكنه أيضاً مرتبط بعدد من الألعاب التى تعتبر القهوة وطنها الأم، مثل "الطاولة، الضومنة، الشطرنج، الكوتشينة"، و رغم أن "القهوة البلدى" تظل محافظة على تراثها وشكلها ومشروباتها، إلا أن التطور لم يترك كل شىء على حاله، حيث اقتحمت القهوة البلدى مجموعة من الألعاب المبتكرة، لتصبح دخيلة على ألعابها التقليدية.


من أبرز الألعاب الدخيلة على "القهوة البلدى" المصرية:



1-إستميشن:



هي لعبة كروت روسية الأصل، اشتهرت فيما بين الشباب العربى كونها تعتمد على دقة الملاحظة وسرعة البديهة إضافة إلى بعض الحظ مثل أغلب العاب الورق، ربما يحتاج الأشخاص الذين يلعبوها إلي وقت كى يتمكنون من خباياها، وتعتبر هذه اللعبة من أبرز الألعاب التى يتعلق بها الشباب ومن الممكن أن يمضون أيام متواصلة لينهون "بولة" واحدة ،ويوجد بها مجموعة من الألقاب المتداولة أثناء اللعب مثل " كينج، صب كينج، أب كوز".


2-طرنيب:



هى لعبة ورق معروفة فى الدول العربية عامة وبلاد الشام خاصة مستخدمة لورق "الكوتشينة"، و تسمى "حكم" في دول الخليج العربى، وتعتبر هذه اللعبة ثانى أكثر لعبة تداولاً على المقاهى المصرية بعد الإستميشن خاصة إنها تحتاج إلى عدد أقل من الأشخاص فى اللعب.

3-بلايستيشن:



بالرغم من أن البلاى ستيشن لا يعتبر من الألعاب الجديدة، إلا إنه يعتبر دخيل على مجتمع القهوة البلدى، الذى لا يعرف الألعاب الإلكترونية فهو دائماً يبحث عن الألعاب القديمة، التى تتوارثها الأجيال، لكن أصبح مشهد وجود شباب يلعبون البلايستيشن داخل قهوة، من خلال الكمبيوتر المحمول "لاب توب" مشهد طبيعى جداً فى الآونة الأخيرة، مما جعل شكل القهوة البلدى يقترب إلى ستايل الكافيهات التى يلعب فيها هذه الألعاب لوجود الإنترنت والواى فاى، حتى إن بعض الشباب أصبحوا ينظمون دورات فى البلاى ستيشن على المقاهى.


موضوعات متعلقة:




صحافة مواطن.. شكوى من انتشار مقاهى حول مدرسة بطهطا وتعرض روادها للطالبات



ديربى تورينو.. سخونة مبكرة تبدأ بإشعال أحد مقاهى المدينة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة