مصر على مر التاريخ لم يكن لديها مشكلة فى توفير الغذاء فكانت مخزنا للغلال أثناء الحكم الرومانى.. إن مصر ليست دولة فقيرة ولكن فقيرة بالفكر، إن لدينا موارد تكفينا وتزيد ولكننا فى حاجة إلى ترشيد الإدارة وتحقيق الشفافية، فأرض مصر مملوءة بالخيرات ولكن تحتاج إلى من يفكر فى إخراجها واستثمارها الاستثمار الأمثل، فعلينا أن نضع خطة استراتيجية وفق برنامج زمنى محدد على اعتبار تحقيق هذه الأهداف:
أولا: العمل على تحقيق الأمن فى سيناء من خلال إنشاء قرى زراعية متكاملة المرافق وتشيد المصانع العملاقة لوفرة المواد الخام، وإنشاء المزارع السمكية فإذا تم تعمير أرض سيناء واستغلال مواردها الاستغلال الأمثل فلن يكون هناك مأوى للإرهابيين.
ثانيا: أن تضع الحكومة الخطط اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية بدلا من استيرادها من الخارج توفيرا للعملة الصعبة، وذلك بتنمية الساحل الشمالى والوادى الجديد.
ثالثا: إعادة فتح المصانع المغلقة وتطوير ودعم الصناعات المحلية مثل صناعة الأثاث والأحذية والملابس والسجاد والمنسوجات وغيرها.
رابعا: تطوير المدارس الفنية الصناعية وتحويلها إلى ورش فنية لتوفير احتياجاتنا من العمالة الفنية المدربة.
خامسا: إقامة مشروع المثلث الذهبى لتنمية الصعيد وإنشاء المدينة المليونية فى العلمين.
سادسا: العمل على تنشيط السياحة بتوفير الأمن للسائحين وتشجيع السياحة الداخلية فهى تستوعب أعدادا كبيرة من العاملين .
سابعا: وضع خطة لمحاربة الفساد والضرب بيد من حديد على جماعات الفساد لاقتلاع جذوره من داخل أروقة المؤسسات والحكومة عبر إطار زمنى محدد.
ثامنا: القضاء على البلطجية لتوفير الأمن للمواطنين كما فعلت الصين.
تاسعا: وضع عدة ضوابط لمواجهة الإسراف الحكومى والكسب غير المشروع واستغلال النفوذ والرشوة ومظاهر البذخ وخفض الإنفاق وترشيد الجولات الخارجية للمسئولين. هذا يستوجب تضافر كافة الجهود وإعلاء مصلحة الوطن والسمو فوق الأهواء وتحقيق الوحدة الوطنية.
جمال المتولى جمعة يكتب: الطريق إلى مستقبل مزدهر يبدأ من هنا
الخميس، 24 مارس 2016 08:03 ص