جمارك المطار والشرطة تودع التفتيش اليدوى.. أنظمة حديثة ومتطورة فى كشف المتهربين.. جهاز جديد يكشف أى مواد متفجرة بالرائحة.. ومصدر: الأجهزة تعتمد على التكنولوجيا وتقلل من العنصر البشرى

الخميس، 24 مارس 2016 05:40 م
جمارك المطار والشرطة تودع التفتيش اليدوى.. أنظمة حديثة ومتطورة فى كشف المتهربين.. جهاز جديد يكشف أى مواد متفجرة بالرائحة.. ومصدر: الأجهزة تعتمد على التكنولوجيا وتقلل من العنصر البشرى أحد الأجهزة الحديثة
كتب أحمد مصطفى - رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر جمركى بمطار القاهرة أن أجهزة جديدة سيبدأ تشغيلها فى المطار الجديد قريبا، ومبنى الركاب رقم 2 ، المزمع افتتاحه قريبا، وصلت بالفعل وتم توزيعها على الأماكن المخصصة بصالات الوصول المختلفة وسيبدأ التشغيل التجريبى لها، لتقضى على التهريب الجمركى وتكتب شهادة وفاة التفتيش اليدوى.

وكشف المصدر أن أحد الأجهزة المنتظر تشغيلها يدعى "بادى إسكنر" وهو عبارة عن غرفة أو كابينة يدخل الراكب داخلها وتقوم بمسح جسمه بالكامل، بالإضافة إلى جهاز آخر خاص للحقائب.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الجديدة تمتاز بأنها تقضى نهائيا على فكرة التفتيش اليدوى حيث لن يسأل الراكب السؤال المعتاد "جاى منين ومعاك أيه"، لتكشف الأجهزة الحقائب على الفور وما تحتويه، وهل هناك ما يستلزم دفع رسوم من عدمه، وتعتمد على التكنولوجيا وتقلل من العنصر البشرى وهى واحدة من المشكلات التى كان يعانى منها بعض ورديات الجمارك والمتمثلة فى ضرورة زيادة عدد مأمورى الجمارك.

وكشف المصدر أن الأجهزة الجديدة تم شراؤها من قبل مصلحة الجمارك التى تتبع وزارة المالية فى حين أن هناك أجهزة أخرى جرى توفيرها بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة.

من ناحية أخرى، كشف مصدر أمنى بمطار القاهرة أن كافة عمليات التفتيش الخاصة بالمتفجرات تتم من خلال جهاز ETD والذى يقوم بشم أية مواد متفجرة متواجدة على جسم أى راكب قادم سواء بيديه أو جسمه.

وأضاف المصدر أن هذه الأجهزة المتطورة تم الدفع بها فى كافة صالات مطار القاهرة، كما تم كذلك توفيرها لمبنى الركاب رقم 2 المزمع افتتاحه خلال الفترة القادمة.



موضوعات متعلقة..


- مصدر بجمارك المطار: اتباع أساليب الإدارة الحديثة بمبنى الركاب رقم 2 الجديد





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Ibrahim

يا ريت .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة