وقال "نصار"، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إنه عندما تولى رئاسة جامعة القاهرة 1 أغسطس 2013، وفى إطار التعرف على ملفات الجامعة، طلب الملفات المركونة ولم يتخذ فيها قرارا، ووجد طبيب حميات قبطيا سوريا يدعى ثابت ثابت جاء إلى مصر وعاش فيها وعشقها وعشق شعبها وكان متزوجا من يونانية، وأرادت زوجته أن يعود معها إلى اليونان ولكنه رفض وأصر على البقاء فى مصر يعالج شعبها ويتفانى فى خدمة حباً فى مصر والمصريين حتى مات على أرضها ودفن فى ترابها.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الطبيب القبطى كان قد أوصى بكل ما يملك لجامعة القاهرة لإقامة معهد ومستشفى للأمراض المعدية، ومنها الأرض الذى ستقام عليها المستشفى فى شارع الهرم على مساحة 8 أفدنة، حوالى 40000 متر مربع، وفى موقع مهم ومنطقة أكثر حاجة لهذه المستشفى، مؤكداً أن الجامعة حصلت على الترخيص منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضى أى منذ أكثر من ربع قرن.
وأشار "نصار" إلى أنه منذ هذه الفترة لم يحدث إلا حفر بعض الأساسات التى لم تجاوز سطح الأرض حتى لا يسقط الترخيص، مؤكداً أن هذه المستشفى تعد من أكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية، وبها 420 سريرا، ومبنى على ثلث المساحة معامل أبحاث، وأنها مجانى 100 %.
موضوعات متعلقة:
جابر نصار يقترح إنشاء جامعة لـ"العلوم الإنسانية" لتقليل الأعداد بـ"القاهرة"
مصادر:"قصر العينى" اعترض على إحالة 4 أطباء للتحقيق باعتباره
عدد الردود 0
بواسطة:
Soha
الله عليك يا استاذنا