وأضاف المسئول المصرى، أن المطارات المصرية قد اجتازت منذ فترة قصيرة اختبارات لجنة التفتيش الدولى للطيران المدنى، مضيفا أن مصروفات تحديث منظومة الأمن تتكلف مليار دولار أمريكى سنوياً.
وأوضح رسلان علو معدل الجريمة على مستوى العالم ما يتطلب اختراع أجهزة تأمين لمسايرة هذا المعدل والتغلب عليه، أى أن مشكلة العالم أجمع هى تحديث أجهزة التأمين لمواكبة التطور فى الجريمة المحترفة.
ولفت المتحدث الرسمى لوزارة الطيران المصرية إلى أن أى شركة طيران فى العالم من حقها أن ترسل موظفى أمن لأى محطة تابعة لها فى الدول، التى بها هذه المحطات للتأكد من سير العمل على أكمل وجه، سواء كانوا موظفى أمن دائمين أم غير دائمين.
وأكد رسلان على أن اللجنة الروسية، التى جاءت للقاهرة فى وقت لاحق، لم يكن لها ملاحظات فيما يخص مراحل التأمين المختلفة.
وكان وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، قد أعلن أن الخبراء الروس سوف يعملون بشكل دائم فى المطارات المصرية بعد استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مضيفاً خلال تصريحات صحفية أن الخبراء الروس سيتواجدون فى المطارات المصرية ليس فقط أثناء متابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية، التى طلبها الجانب الروسى، ولكن سيتواجدون بصفة مستمرة أيضا بعد استئناف الرحلات الجوية.
وأوضح أنه يجرى التحضير لبدء مباحثات مع سلطات الطيران المصرى حول الشروط والظروف، التى سيعمل فيها خبراؤنا فى المستقبل.
موضوعات متعلقة..
- صحيفة روسية تكشف: موسكو تطلب من مصر ضمانات أمنية قبل عودة السياح
- الطيران المدنى: انتظام حركة الطيران بالمطارات رغم سوء الأحوال الجوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة