وطرحت الصفحة عددا من التساؤلات التى شغلت الرأى العام المصرى فى الأسبوع الماضى، مثل اختار "الهياتمى" محافظًا للسويس خاصة بعد تصريحاته المثيرة للجدل؟.. وماذا يريد شريف إسماعيل من الوزراء الجدد بعد التعديل الوزارى الأخير؟
ومن القضايا التى شغلت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرًا كيف تفوقت "إلهام بنت عفاف" على "عاشور بتاع الشرقية"؟.. وفى الفن تم طرح تساؤل هل أفلس محمد سعد فنياً؟.. وعلى الصعيد تمت مناقشة لماذا نسى المصريون عالمية ميدو؟
نقطة أخرى كشف عنها إسماعيل فى معاييره لاختيار الوزراء الجدد عندما اجتمع فى 8 مارس الجارى مع رؤساء تحرير الصحف، وقال لهم: «اعترف أننا فاشلون فى تسويق إنجازات الحكومة»، ووفقا لتلك الرؤية فإن رئيس الوزراء يبحث عن كفاءات قادرة على تحقيق الإنجازات وتسويقها فى آن واحد . وعلى الرغم من هذا التسويق وتحسين الصورة والحديث عن الإنجازات التى تحتاج إليها الحكومة، إلا أن تصرفات بعض الوزراء تأتى عكس ما يرغب به إسماعيل بدليل إقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند بسبب تصريحاته.
الخلاصة أن الحل فى وزير مبتكر وصبور ويجيد التعامل مع الإعلام والتسويق لإنجازاته إن وجدت .. والجميع فى انتظار الأيام المقبلة التى ستثُبت هل وجد شريف إسماعيل ضالته فى الوزراء الجددو، أم أنه سيحتاج للبحث عن آخرين يفهمون المعادلة.
كيف استفاد «البرادعى» من حذف اسمه من المقررات الدراسية؟.. «التعليم» تبحث عن صاحب القرار.. ورئيس وكالة الطاقة سعيد بـ«رد الفعل»
فى غفلةٍ من الزمن، قرر شخص ما داخل وزارة التربية والتعليم غير معروفة هويته حتى الآن أن يحذف اسم الدكتور محمد البرادعى، رئيس وكالة الطاقة الذرية الأسبق من كتاب اللغة العربية بالصف الخامس الابتدائى، الفصل الدراسى الثانى، من ضمن الحاصلين على جائزة نوبل لعدة أسباب تناقلها المسؤولون فى الوزارة على رأسها رغبة أولياء الأمور والمعلمين فى حذف اسمه لما اعتبروه «مواقف عدائية ضد مصر»، وثانيها عدم قدرة الطلاب على فهم الجزئية المتعلقة به فى المنهج.. لكن الغريب أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق استفاد من الواقعة بشكل كبير، فكيف حدث ذلك؟.
بعد انتشار واقعة حذف اسم «البرادعى» عبر مواقع التواصل الاجتماعى تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، وقد كشفت مصادر من وزارة التربية والتعليم للصحف أن السبب الرئيسى مواقفه العدائية ضد مصر، خاصة أن أغلب وسائل الإعلام فى مصر تشن هجوما عليه بشكل مستمر، لكن ذلك الحديث لم يرق للكثيرين ممن رأوا فى الواقعة تزييفا للحقائق التاريخية وقد أعاد رئيس وكالة الطاقة الذرية نفسه تغريدة للإعلامية ليليان داوود عبر حسابه على تويتر والتى تقول فيها : «لا ينتقص من مقام عالم حذف اسمه من كراسة وورق، بل يعيبك أن يذكر التاريخ جهلك».
زيادة الانتقادات دفعت وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان لتوضيح موقفها مفاده أن جميع المناهج التى تدرس فى العام الحالى 2015/2016 تمت مراجعتها وطباعتها من خلال لجان تم تشكيلها بموافقة الوزير السابق الدكتور محب الرافعى، وأكد البيان أن الوزير الحالى الدكتور الهلالى الشربينى لم يعط أى تعليمات أو توجيهات بحذف أو إضافة أى معلومات لهذه المناهج بعد أن تم تكليفه بتولى الحقيبة الوزارية فى 19/9/2015، كما أنه بمجرد علمه أحال الموضوع للدراسة وتحديد الأسباب والمسؤولية، فى الوقت ذاته، نفى الدكتور «الرافعى» مسؤوليته عن الواقعة جملة وتفصيلاً!.
وفى تصريحات إعلامية، كشف بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن حذف اسم البرادعى جاء فى عهد الرافعى بناءً على طلب أولياء الأمور والمعلمين بعيدًا عن المواقف السياسية، نظرا لعدم قدرة طلاب المرحلة الابتدائية على استيعاب الموضوع الذى يفوق قدرتهم على الاستيعاب.
خبراء التعليم أكدوا أن وزارة التربية والتعليم اعتادت على ارتكاب مثل هذه التصرفات منذ قديم الزمن والدليل إهدار حق رئيس الجمهورية الأسبق محمد نجيب لفترة طويلة، إلا أنه استعاد حقه بعد سنوات من وفاته، والآن فإن حذف اسم البرادعى لن يُغير من حقيقة فوزه بجائزة نوبل.. نائب رئيس الجمهورية الأسبق علق على الواقعة فى تصريحات صحفية قائلا، إن رد الفعل أسعده، وأكد قناعته بأن العقول ما زالت حرة والضمائر ما زالت يقظة أبية، مضيفا أن القيم الإنسانية لا بد حتمًا فى النهاية أن تنتصر.
متى تنتهى «شطحات» نوال السعداوى الموسمية؟.. الكاتبة مازالت تحصد ردود فعل مبالغاً فيها إزاء تصريحاتها
لا تترك الدكتورة نوال السعداوى مؤتمرا أو لقاء مع أى وسيلة إعلامية حتى تصدم المجتمع بمجموعة من الآراء المثيرة للجدل والمتناقضة فى كثير من الأحيان، فالباحثة عن حقوق المرأة والمدافعة عن حرية الرأى استغلت الملتقى الشهرى الثالث عشر للمعهد الفرنسى بالقاهرة للهجوم على الحجاب والنقاب مجددا، مؤكدة أنهما من العبودية وضد الأخلاق والدين.
الشطحات الموسمية للكاتبة دائما ما يذكى نارها حالة التفاعل التى تأتى على نطاق واسع فى الأوساط المختلفة، لكن المثير أنها تحوى دائما انتهاكا لآراء ومعتقدات من شخصية تروج لأنها تؤمن بالحرية الشخصية وتدافع عنها فيما تنكر على أخريات ارتداء ما يرين وفقا لآرائهن ومعتقداتهن..
تلك الحالة غير المفهومة تجعل تناول كل تصريحات «السعداوى» أمرا غير مجدٍ فى مجتمع تمزقه الانتماءات المتعددة ولا يجد الاختلاف بأى شكل، فما بال إضافة آراء له هدفها الإرباك وليس الإصلاح.
البعض يعلل اهتمامه بجميع تصريحات السعداوى بمدى الانتشار الذى تجده بين الصحف العالمية فى إنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدة الذين يعتبرونها نموذجا للمدافعة عن حقوق المرأة، وهو ما تأكد عبر ترشيحها لجائزة نوبل للآداب فى العام الماضى.
«السعداوى» مازالت تتحدث عن الثورة على أغلب المعتقدات الدينية ومنها الحجاب الذى يتنافى فى رأيها مع الأخلاق، مُعللة وجهة نظرها بأنها لو أرادت الظهور بمظهر الشريفة، تشترى حجابًا بخمسين قرشا أو بخمسين جنيها، وبهذا تكون قد اشترت الجنة بهذا المبلغ، وهى تريد دخول الجنة بأخلاقها وسلوكها، وليس بقماش على رأسها!
من اختار «الهياتمى» محافظاً للسويس؟..من «الرياح الشمالية الغربية» لـ«اختراع المسقعة» لـ«تصدير الكلاب».. تصريحات المحافظ تثير الجدل
غياب المعايير لدى اختيار المحافظين أزمة قديمة، فالكثيرون يرون أن هذا المنصب مخصص لكوتة اللواءات المتقاعدين من الجيش والشرطة، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعة، وبناء عليه نجد شخصيات غير متمكنة أو معتادة على طبيعة العمل الخدمى، ومن أشهر الأمثلة فى الحركة الأخيرة اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس، الذى أثار استغراب قطاع كبير بتصريحاته، لدرجة تدفع للتساؤل من الذى اختاره للموقع الجديد؟
فى ديسمبر الماضى، عُين اللواء الهياتمى محافظا للسويس خلفا للواء العربى السروى، وانعقدت آمال البلد الساحلى على ضابط الجيش الكفء فى إصلاح ما أفسده الدهر بالمحافظة المقاومة، لكن اللواء الهياتمى نجح فى إبهار مصر كلها وليس السويس فقط بتصريحاته التى تحمل معانى ربما لم يفهم مغزاها الكثيرون!، وآخرها تصريحاته أثناء الاحتفال بيوم المرأة المصرية قائلا: «المرأة المصرية مثقفة لأنها اخترعت أكلات المسقعة والبيض بالحمص».
«مسقعة المرأة المصرية» يأتى ضمن فاصل طويل من تصريحات «الهياتمى»، منها على سبيل المثال لا الحصر حديثه الواثق حول موقع مصر الاستراتيجى، والذى شدد على أنه يحمى مصر من خطر اليهود بحسب وصفه فإذا أطلقوا صاروخا باتجاه مصر سيرتد إليهم بفعل الرياح الشمالية الغربية.
ولم يكتف الهياتمى بالرياح الشمالية وحنية البحر المتوسط، بل فاجأ أبناء السويس باقتراح جديد يقضى ببيع وتصدير الكلاب للخارج لتوفير العملة الصعبة!
تصرفات وتصريحات الهياتمى كانت بمثابة صدمة للجميع داخل السويس الذين طالبوا بإقالته، وبالفعل فى 20 مارس اجتمع عدد من القيادات السياسية بالمحافظة من أجل الاتفاق على بيان وجمع التوقيعات بشأن الإطاحة بالمحافظ الذى لم ينجز أى شىء جديد بالسويس.
لماذا نسى المصريون عالمية «ميدو»؟
تغنت الجماهير المصرية لسنوات طويلة بالمسيرة الاحترافية الأوروبية لأحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى الأسبق للزمالك لذا أطلقت عليه وسائل الإعلام فى مصر لقب «العالمى» ورغم التجارب الاحترافية لعدد آخر من اللاعبين المصريين فى القارة العجوز، فإن الفترة الأخيرة شهدت خفوت الهالة حول مهاجم توتنهام الإنجليزى الأسبق لسببين الأول: متعلق بـ«تصرفاته الشخصية»!، والثانى يتمثل فى ظهور فراعنة آخرين سطعوا فى أكبر الأندية الأوروبية مثل محمد صلاح مهاجم روما الإيطالى، ومحمد الننى لاعب وسط آرسنال الإنجليزى.
وقائع متسلسلة، مؤخرا، تدفع للتساؤل لماذا نسى المصريون عالمية «ميدو»؟ ولعل الإجابة تظهر فى مواقف «العالمى» الأخيرة منذ إنهاء مسيرته بطريقة لم تتناسب مع موهبته والتى أصبح خلالها واحدا من أقل اللاعبين أجرا فى تاريخ الدورى الإنجليزى، بعدها اتجه ميدو للتدريب، وبالفعل كانت له تجربة جيدة مع الزمالك فى الولاية الأولى، وأحرز الفريق معه كأس مصر ليرحل بعدها عن الأبيض، مؤكدًا أنه قام بثورة تصحيح ستُعدل الأوضاع بعد سنوات طويلة من غياب البطولات بعدها حدث ما توقعه المدرب الشاب!.
بعد تجربة الزمالك الأولى دخل «ميدو» مهمة جديدة مع الإسماعيلى بدأها بصورة جيدة وانتهت بخناقة مع رفيق الملاعب حسنى عبد ربه، قائد الدراويش وتبقى جملته الشهيرة: «يا أنا يا حسنى فى الإسماعيلى» شاهدة على تجربة العالمى مع الدراويش، ليعود بعدها بأيام لتدريب الزمالك مجددًا فى تجربة خصمت كثيرا من رصيد المحترف الأوروبى والمدرب الشاب بعدما انتهت بإقالته عقب الهزيمة من الأهلى ودخوله فى معركة مع مرتضى منصور رئيس الزمالك، وباعتراف الجميع لم يخسر أحد فيها مثلما خسر «المهاجم الفذ».
المثير أن ميدو ظهر فى «الإيجشبيشان ليج» وبدا كأنه فقد ذاكرة سنوات قضاها فى البريميرليج، فقد ظهر محملا بسلبيات اللاعب المحلى الذى يتأثر عاطفيا ويفقد تركيزه سريعا، ولعل ذكريات أهدافه فى الدوريات الأوربية بدأت الأجيال الجديد تستبدل بها أهداف أخرى أكثر أهمية لمحمد صلاح مع روما، ومحمد الننى فى شباك برشلونة. «لوتشانو سباليتى» المدير الفنى لروما ومدرب ميدو السابق تحدث عنه قائلا: «أذكر أنه كان لاعبا كبيرا وصاحب شخصية رائعة وكان يمكن أن يظل لاعبا حتى الآن».. المثير فى الأمر أن ميدو لا يذكر ذلك، بل إن أطلق التصريحات المثيرة وأطلق العنان لوزنه الذى كان نموذجا للياقة البدنية فى يوم من الأيام.
هل أفلس محمد سعد فنياً؟.. السخرية من متحدى الإعاقة آخر حلقات مسلسل سقوط الفنان الكوميدى
على مدار السنوات الماضية حجز محمد سعد مكانا له وسط عمالقة الكوميديا فى السينما المصرية، لكنه بنفس سرعة وصوله إلى قلوب الجمهور بعد تجسيد شخصية اللمبى فى أول أفلام البطولة المنفردة عام 2002، الآن يخرج من هذه المكانة بعدما أصر على حصر نفسه فى أدوار مُحددة، ومكررة جعلت نسبة الإقبال الجماهيرى على أفلامه تقل تدريجيا إلى أن فاجأ الفنان الكوميدى الوسط الفنى بتقديم برنامج جديد على إحدى الفضائيات العربية بعنوان «وش السعد».
منذ عرض الحلقة الأولى لبرنامج «وش السعد» وتوالت الانتقادات وزادت المطالبات بوقف عرضه، خاصة وأن الفنان الكوميدى اعتمد على تقديم نفس أدواره القديمة مثل «بوحة».
فى آخر حلقات برنامجه أضاف محمد سعد سقطة جديدة لبرنامجه عندما سخر من متحدى الإعاقة، قائلا فى آخر عرض البرنامج «استنى بقى لما أتشل» فى إشارة، لتلقى الشخصية التى يجسدها صدمة، وبعدها أحضر كرسيا متحركا ليجلس عليه فى صورة مبالغ فيها وتقليل ممن يجلسون على هذا الكرسى فى حالات مماثلة!، ذلك المشهد أثار استياء واسعا بين فئة ذوى الاحتياجات الخاصة الذين دشنوا «هاشتاج» عبر موقع التواصل تويتر تحت عنوان «إيقاف محمد سعد مهين ولادنا». الإفيهات الجنسية، والسخرية من الإعاقة، تكشفان عن الفنان الكوميدى الذى أصبح لا يملك ما يقدمه لجمهوره، ويحاول جذب الانتباه بشتى الطرق، فى الوقت الذى أشارت فيه التقارير الصحفية إلى أن أجره فيه وصل إلى 16 مليون جنيه.
«محمد سعد» بدا فى ورطة أمام عدسات الكاميرا، فالضحكة التى كان ينتزعها من قلوب معجيبه بمجرد ظهوره على شاشتى السينما أو التلفزيون، أصبحت بعيدة المنال عنه.
ماذا يريد شريف إسماعيل من الوزراء الجدد؟.. الأيام المقبلة ستُؤكد صحة اختيارات رئيس الوزراء أو الخطأ فى اختيار الدولة له
منذ إعلان تشكيل حكومة المهندس شريف إسماعيل فى 12 سبتمبر والحديث عن ضرورة إجراء تعديل وزارى يلاحقها باستمرار، ربما يرجع السبب لعدم الثقة فى الأشخاص المختارين لمناصب مهمة وملفات شائكة، وهو ما أدى لتزايد الانتقادات على أداء معظم الوزارات حتى أجرى صباح أمس، الأربعاء، التعديل المنتظر.. والسؤال ماذا يريد إسماعيل من 10 وزراء جدد استعان بهم فى محاولة لتحسين الوضع القائم؟
إسماعيل تحدث دائما عن حرصه فى اختياراته للكفاءات وأصحاب السير الذاتية الناجحة، لكن الوضع فى مصر أثبت أن النجاح نفسه معاييره تغيرت، فالحلول خارج الصندوق أصبحت ضرورة لمواجهة الأزمات المزمنة، إضافة إلى أن الرضاء بالقليل لم يعد مقبولا بالنسبة للمصريين بعد عقود من الفساد، وعلى سبيل المثال لم يعد يقبل المواطن أن يتعرض لأى إهانة من ضابط داخل قسم الشرطة، فالتجاوزات وإن كانت فردية لن يتحملها أحد! والحال نفسه بالنسبة باقى الوزارات.
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئة
رائع
صفحة رائعة وساخرة واسئلة مهم الاجابة عليها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسلم
لماذا لاتحاكم هذة الكاتبة على ازدرائها الدين الاسلامى