.jpg)
«هيام، عادل، عمرو، مازن» 4 أبناء أصحاء هم ثمرة الحب بين سلوى إبراهيم عبدالمعبود السيدة الأربعينية وعلاء الدين محمد اللذين جمعهما الحب، ثم الزواج، كما جمعتهما ظروف واحدة وهى المعاناة من ضعف السمع، وهى الظروف التى شاء القدر ألا يورثانها لأبنائهما، فولدوا أصحاء ليواجه الأب والأم تحديًا كبيرًا، ليس فقط فى تربيتهم، ولكن تعليمهم الكلام الذى لم يمارسانه يومًا، وتعليمهم لغة الإشارة ليتمكنوا من التواصل معهم.
.jpg)
وتحكى «هيام» الابنة الكبرى والحاصلة على بكالوريوس التجارة لـ«اليوم السابع»: «منذ طفولتنا نتعلم لغة الإشارة من والدى ولم نواجه أى مشاكل أو عواقب، وكنا نعتمد اعتمادا كليا على أنفسنا أثناء المذاكرة»، أما «مازن» آخر العنقود الذى يبلغ من العمر فقط 4 سنوات فيقول «ماما علمتنى إزاى أتكلم معاها، وهعلم لغة الإشارة للناس كلها عشان خاطر ماما».
.jpg)
لم تمر حياة «سلوى» بسهولة كما يمكن أن تجعلك ابتسامته الواسعة والصافية أن تظن، يبدأ يومها كل يوم فى الصباح الباكر برحلة إلى الشركة التى تعمل فيها، ثم الذهاب إلى الجمعية الأهلية للصم والبكم، وتعود أدراجها إلى منزلها، حيث أبنائها بانتظارها لتقوم بدورها كأم.
.jpg)
أيام شاقة ومرهقة تمر على «سلوى» ولا يلبث أن يتخلل الضيق صدر سلوى قليلا، حتى يدب الأمل فيها من جديد، ما إن تلمح صورة «ابنتها» المعلقة على أحد جدران المنزل فتلمع عينيها تقول: «نعم هذه ابنتى وأنا فخورة بها».
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة:
- بعد فوزها بجائزة الأم المثالية.. آمال الحلوانى ربّت أبناءها الـ5 وساعدت زوجها فى مرضه ومحت أميتها.. زوجها: "دى تاج على راسى وساندتنى وشقيانة طول عمرها".. جيرانها: "مشافتش الراحة وخلت ولادها أحسن ناس"
- مين قال إن الأم هى اللى بتحمل وتولد؟!.. "نزاد" فقدت ابنها الوحيد فى حادث فقررت أن تكون أما لمئات غيره.. وفاء "سوبر ماما" لم تمنعها إعاقتها من أن تكون "أم المكفوفين"