فن تقديم الهدايا يخبرنا أن الأسلوب الذى نقدم به الهديه أهم من الهديه نفسها ، وفى عيد الأم هناك 6 خطوات يمكننا مراعاتها عند تقديم الهدايا لتصل الرسالة إلى المتلقى ويعرف مدى اهتمامنا به دون الوقوع فى بعض الأخطاء
كانت بداية عيد الأم فى فترة الخمسينات عندما أقترح الكاتب مصطفى أمين الفكرة فى عمود بجريدة أخبار اليوم حيث لاقت اهتمام وتشجيع كبير وتجلى ذلك بعدها فى إعلانات الهدايا التى انتشرت فى الصحف احتفالا بهذه المناسبة
«إن كبر ابنك خاويه»، «صاحبى بنتك»، «اسمعى ولادك وصاحبيهم».. هذه النصائح التى يمل الآباء والأمهات سماعها، لم تسمعها «سلوى» يومًا، لكنها طبقتها بحذافيرها متحدية جدار الصمت الذى يحاصرها هى وزوجها.
مجموعة من الهدايا الموحدة اجتمع عليها اطفال جيل النصف الأخير من الثمانينات مع اوائل التسعينات فى عيد الأم، ما بين الوردة البلاستيك وطقم كوبايات المطبخ جاءت معظم الهدايا.