فى اليوم العالمى للسعادة.. 7 حاجات بتفرح المصريين مالهاش علاقة بالفلوس

الأحد، 20 مارس 2016 05:00 م
فى اليوم العالمى للسعادة.. 7 حاجات بتفرح المصريين مالهاش علاقة بالفلوس بنت سعيدة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بلدٍ أصبحت خارج قائمة مؤشرات السعادة من الأساس قد تظن أن السعادة مستحيلة ومن الصعب تحقيقها، خاصة مع ظروف المعيشة السيئة والمشكلات الكثيرة مع الزحام وتدنى مستوى المعيشة.

إلا أن هذه الأسباب السابقة تحديدًا هى ما تجعل فرحة المصريين سهلة التحقيق جدًا، فالأشياء التى قد تبدو للمواطنين من دول أخرى عادية وطبيعية، هى بالنسبة للمصريين مصدر فرحة وبهجة غير عادية.

وفى اليوم العالمى للسعادة، إليك قائمة بالأشياء التى تسعد المصريين ولا ترتبط أبدًا بالنقود..

"توصل فى ميعادك"

وصولك فى اللحظة المناسبة تمامًا هى معجزة تسعدك كثيرًا كمواطن مصرى، وصولك قبل إغلاق دفتر الحضور فى العمل، قبل وصول حبيبتك لموعدكما بلحظة، وفى اللحظة نفسها التى يصل فيها أصدقائك مكان لقائكم.

الوصول فى الموعد فى مصر هو سبب كبير للفرحة، مهما تحركت مبكرًا، ففى ظل الزحام المستمر للشوارع، وتعطل الطرق فجأة بدون سبب واضح، أو حتى تعطل المواصلات بسبب "خناقة" بين سائقين أو حادث غير متوقع تجعل "سلو بلدنا التأخير"، وتجعلنا نشعر بالإنجاز فقط إن وصلنا فى الوقت المخطط له.

"ما تلاقيش زحمة"

الشوارع الخالية من المارة أو السيارات هى سبب كبير للفرحة فى مصر، حتى لو كان السبب فيها هو تظاهرات متوقعة أو حتى "حظر تجول"، حتى أن هذه الشوارع الخالية من الزحام أصبحت العزاء الوحيد للكثير من المصريين ممن يعملون يوم الجمعة، والشيء الوحيد الذى يهون عليهم عملهم فى هذا اليوم أو حتى فى أيام الأجازات الرسمية والأعياد.

"تقعد فى المترو"

الكرسى الخالى فى المترو يشبه تمامًا "الغول والعنقاء والخل الوفي"، خاصة فى محطات مثل العتبة والسادات، لذا فإن الجلوس فى المترو فى مثل هذه المحطات هو سبب قوى للسعادة قد يعينك على مواجهة الكثير من السخافات فى باقى اليوم بصدر رحب.

"تبقى أول واحد فى أى طابور"

سواء كنا نتحدث عن طابور تذاكر المترو، أو طابور أى مصلحة حكومية أو حتى طابور الجمعية، وجودك أمام الشباك مباشرة وموقعك الأول فى الطابور هو سبب كافِ لتشعر بالانتشاء والسعادة تتناسب طرديًا مع طول الطابور خلفك.

"الإجازة الرسمية"

غالبية الإجازات الرسمية فى مصر تقترن بـ"عيد"، بدءًا من أعياد الفطر أو الأضحى أو عيد الميلاد، وصولاً إلى أعياد تحرير سيناء والنصر وأى مناسبة أخرى، حتى الإجازات التى لا تقترن بالعيد فى مصر، تتحول إلى عيد بالنسبة للمصريين لمجرد أنها "إجازة رسمية".

هذه الفرحة لا ترتبط فقط بالاسترخاء وعدم الذهاب للعمل، ولكنها أيضًا تعنى الرحمة من زحام المواصلات والخروج من البيت والاستيقاظ مبكرًا.

"الكورة"

"الكورة هى الحاجة الوحيدة اللى بتفرح المصريين" قانون غير مكتوب يؤمن به غالبية المصريين حتى غير المهتمين بكرة القدم منهم، البعض يدخل عليه تعديلاً طفيفًا ويقول إن "الأهلى هو الحاجة الوحيدة اللى بتفرح المصريين".

والبعض الآخر يقول "محمد صلاح هو الحاجة الوحيدة اللى بتفرح المصريين"، ولكن فى النهاية يجمعون على أن "الأجوان" هى مصدر الفرحة الأكبر فى مصر مؤخرًا.

"واى فاى مفتوح"

بقدر الإحباط الذى تصطدم به حين تطالبك شبكة "الواى فاي" المتوفرة الوحيدة، تكون فرحتك حين تجد أن محاولتك نجحت وتمكنت من دخول شبكة الواى فاى المتاحة فى "الكافيه" أو البيت الجديد دون كلمة سر، لتنهمر دعواتك بدوام النعمة وحفظها من الزوال طوال مدة إقامتك فى هذا المكان.


موضوعات متعلقة..



فى اليوم العالمى للسعادة.. 10 مرضى محرومون من البسمة.. إزاى نفرحهم؟
فى يومها العالمى .. السعادة عند المصريين يعنى عربيات وفلوس وجواز ببلاش
فى اليوم العالمى للسعادة.. بالفيديو.. إسماعيل ياسين يتساءل: "إيه هى السعادة؟"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

فعلا اى هزيمه للاهلى ,, بتفّرح 88 مليون مصرى من الزملكاويين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة