رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: نواجه نقصا حادا فى إنتاج الغاز

الأحد، 20 مارس 2016 01:20 م
رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: نواجه نقصا حادا فى إنتاج الغاز مؤتمر دعم وحماية الصناعة الوطنية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن الصناعة هى قاطرة التنمية وبدونها لن ينجح الاقتصاد المصرى، ولكنها تمر بمرحلة صعبة ومشاكلها تزداد فى ظل استيراد الكثير من السلع، ما يؤثر على المنتج المحلى، مؤكدا: "اليوم لا يمكن الاسغناء عن الصناعة".

وأضاف رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، خلال مؤتمر دعم وحماية الصناعة الوطنية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر تحت شعار "نعمل ونطالب"، أن الغاز يعتبر عاملا أساسيا للصناعات الكيماوية، لافتا إلى أن الصناعات الكيماوية تواجه نقصا حادا فى إنتاج الغاز فى السنوات الأخيرة واتجهت الدولة إلى الاستيراد وهو ما يكلف الدولة أكثر من 2 مليار دولار سنويا.

وتابع رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، قائلا: "أمامنا 4 سنوات صعبة جدا"، لافتا إلى أن 70% من الغاز يوجه للكهرباء لما لها من أولوية فى المجتمع، ما ينعكس بشكل سلبى على الصناعة، مضيفا: "فى مصانع فى 2015 مشتغلتش غير 6 شهور".

وأشار رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إلى أن هناك عددا من السلع يمكن أن تعمل بواسطة المعادلة السعرية التى يتم العمل بها علميا، موضحا أن يوجد اتجاه فى مصر للعمل بالمعادلة السعرية، لافتا إلى أنه لابد من تخصيص نسبة معينة من الغاز للصناعات ولا يمكن إعطاء الكهرباء 70%، مطالبا بضرورة وجود حلول جذرية لشركات الأسمدة حتى لا تتأثر بمشكلة الدولار.

وتابع رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، أن شركات الورق تعانى فجوة بين الاستيراد والإنتاج المحلى، مطالبا بضرورة الحفاظ عليها وتحسن إنتاجيتها، مؤكدا: "كل ما إنتاجنا زاد كل ما استثماراتنا زادت والمنتج المصرى أساسى ولابد من تفعيل شراء المنتج المصرى والاهتمام بجودة المنتج".


موضوعات متعلقة..


"العاملين بالنقل البرى" يبحثون مشكلات التاكسى الأبيض باتحاد عمال مصر.. اليوم

وقفة لموظفى الحكومة المتضرريين من الخدمة المدنية أمام نقابة الصحفيين اليوم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة