وأكد زعيم المبادرة ريباس مارتا أن الاتفاق مع تركيا "عار" ويعنى أن لا أحد يستجيب للرد على الأزمة الإنسانية التى نعيشها فى أوروبا.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرون أدانوا سياسة أوروبا الفجة تجاه اللاجئين وإغلاق الحدود أمامهم كما وصفوا تلك الأحداث بأنها عار على أوروبا، وتم حشد التظاهرات من قبل الاتحاد ضد العنصرية بدعم من المفوضية الكتالونية لاستقبال اللاجئين ورفعوا شعارات "كفى عنصرية".
وردد اللاجئين العديد من الهتافات أمام المقر السابق للحكومة، وأوضح المتحدث الرسمى باسم المنظمة ديفيد كارافال أن "للأسف هذه الاحتجاجات لا معنى لها بعد اتفاق الاتحاد الأوروبى مع تركيا، ولكن لابد من التعبير عن رأينا ومحاولة عمل الصالح للاجئين، ومكافحة العنصرية وكراهية الإسلام.
وحضر عدد من السياسيين الكتالونيين هذه الاحتجاجات وساروا فى الخلف مع لفتة تدعو للوحدة ضد العنصرية والفاشية، والدفاع عن التعايش فى ظل التنوع".
موضوعات متعلقة
- الإتحاد الأوروبى وتركيا يتوصلان إلى إتفاق حول أزمة الهجرة