محمد أنور السادات: على لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عقد جلسات حوار مع منظمات المجتمع المدنى

الأحد، 20 مارس 2016 02:08 م
محمد أنور السادات: على لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عقد جلسات حوار مع منظمات المجتمع المدنى محمد أنور السادات عضو مجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عليها القيام بالدعوة لعقد جلسة حوار عاجل وحقيقى تشمل كل أطراف قضية منظمات المجتمع المدنى من ممثلى تلك المنظمات والحقوقيين والنشطاء والحكومة والأجهزة الأمنية للاتفاق على نظام وقانون وأسلوب حياة يلتزم به الجميع ويحترمه طبقاً للدستور، بدلاً من التشكيك والتخوين الذى يحدث الآن ويمتد ليشمل المنظمات الدولية وأيضاً مواقف وبيانات الحكومات والبرلمانات الأوربية والأمريكية، فور انتهاء المجلس من انتخابات اللجان النوعية .

وأشار السادات فى بيان له، إلى أن الغرب حريص على تماسك واستقرار مصر لأنه لا يحتمل أو يطيق بكل الحسابات المصلحية أن يدفع فاتورة مصر منهارة أو مقسمة، كما هو الحال فى سوريا الآن، موضحا أنه لن تجدى زيارات وفود سياسية أو برلمانية لمجرد الدفاع عما يحدث فى مصر أو لتبرير ما يخالف التزامات والاتفاقيات الدولية تجاه حقوق وكرامة المواطنين طبقاً للدستور والقانون وإنما لتوضيح الظروف الاستثنائية والتحديات التى تواجه البلاد وخلق رأى عام مساند داخل هذه المؤسسات حتى تتفهم ظروفه ويستمر دعمها للبلاد بواقعية ومنطق وإقناع.

يذكر أن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى كان قد أبدى قلقه تجاه أوضاع منظمات المجتمع المدنى فى مصر مطالبا بتخفيف القيود تجاهها بعد فتح التحقيق فى قضية عدد من المنظمات.


موضوعات متعلقة..


- فى قضية "التمويل الأجنبى".. خالد على: علمنا بالجلسة من الإعلام.. والمحكمة ترد: هل ستكون الصحافة مصدر معلوماتكم.. والدفاع: القضية منذ 5 سنوات ولم تعقد جلسة تحقيق.. والتأجيل لـ24 مارس لحضور المتهمين


- انتفاضة برلمانية ضد التدخلات الأمريكية بعد تصريحات جون كيرى.. نواب الشعب يتحدون "التمويل الأجنبى" بسن قوانين جديدة.. وبيانات تطالب بسرعة الرد.. وأنور السادات: لجنة حقوق الإنسان تفتح الملف فور تشكيلها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة