مادة نجاح وسقوط ..

بعد إقتراح إلغاء "التربية الدينية"..هذا ما فعله المصريون بحصة "الدين"

الأربعاء، 02 مارس 2016 08:00 م
بعد إقتراح إلغاء "التربية الدينية"..هذا ما فعله المصريون بحصة "الدين" كتاب التربية الدينية الإسلامية
كتبت سمر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُعد مادة الدين سواء الدين الإسلامى أو الدين المسيحى مادة هامشية إذا ما قورنت بباقى المواد مثل اللغة العربية والدراسات الإجتماعية والعلوم والرياضيات، وما جعلها هامشية هو عدم حساب درجاتها ضمن الدرجات الأساسية للطلاب، فإذا حصلت بها على 5 من 10 تتساوى مع من حصل بها على 10 من 10 ، فكان غالبًا ما يقال عليها "مادة نجاح وسقوط"، أى أنك تحتاج فقط للحصول على نصف الدرجة فى الامتحان لكى تجتاز العام الدراسى الحالى.

وأحال اليوم حزب المصريين الأحرار مقترح كانت قد قدمته الدكتورة نادية هنرى يطالب بإستبدال مادة "الدين" بـ"القيم" لتصبح بذلك مادة معبرة عن مبادئ الأديان السماوية وتدريسها للطلاب فى سبيل رفع الوحدة الوطنية.


استطلعت "اليوم السابع" آراء الشباب بشأن ما كانوا يفعلونه فى حصص الدين سواء الإسلامى أو المسيحى.


بناخد مكانها حساب ..


"كنا بناخد بدالها حساب"، بهذه الكلمات عبرت "كوجى" عما كان يحدث فى حصص الدين فتقول "كانت بتدخل علينا ميس سامية بتاعة الحساب تقول لميس الدين اللى مكناش عارفين اسمها ممكن أخد الحصة للحساب عشان متأخرين فى المنهج؟" وسرعان ما كانت توافق معلمة الدين فتجدها فرصة أمامها حتى لا تتعب من الشرح، ويأخذون هذه الحصة لدراسة مادة الحساب وتسميع جدول الضرب.

بنزوغ ...


"كنا بنط من السور نلعب كورة قدام المدرسة واجى بعد الحصة ما تخلص مرة تانية"، كلمات عبر بها أحمد جميل عن ما كان يفعله هو وزملاؤه فى حصة الدين بدءً من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الإعدادية، رغم أن مدرستهم مدرسة إسلامية، فكانوا يهربوا من المدرسة للعب الكرة فى الشارع ويعودوا بعد انتهاء حصة الدين، لأنه كان من وجهة نظرهم لا يفيدهم بشئ فى الدرجات نهاية العام.

حافظين مش فاهمين


"اللى فاكره إننا كنا بنفضل ساعة نردد ورا مدرس الدين الآية لحد ما كان زورنا يوجعنا"، طريقة يتذكرها أحمد أشرف وهى أن مدرس الدين كان يجعلهم يرددون الآية حتى يحفظونها جيدًا، بل كان يقول لهم المدرس أن أصواتهم كلما ارتفعت كلما كان ثوابهم أعظم وحسناتهم أكثر.

بناخد فيها درس "العربى"


"مدرس الدين كان هو مدرس العربى فكان بيدى زمايلنا درس خصوصى فى الفصل والباقى كان بينزل الحوش يلعب"، كلمات تتذكرها إسراء وتضحك، فكان فى الغالب مدرس الدين هو مدرس اللغة العربية فكان مدرسهم يعطى الدروس الخصوصية فى حصص الدين ومن لم يدخل معه دروس خصوصية كان يتركه ينزل إلى فناء المدرسة للعب به حتى ينتهى من الدرس الخصوصى فى الفصل.


موضوعات متعلقة..


الصحة تطلق حملة قومية للقضاء على الديدان المعوية لتلاميذ المدارس 13 مارس الجاري

محافظ الدقهلية يحيل 84 معلمًا وإداريًا للتحقيق بمدرسة ميت مزاح

تعليم السويس يسحب التغذية بمدرسة لانتهاء صلاحيتها ويحيل المديرة للتحقيق









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى

الرحمة بالتربية الاسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

نادية هنرى ؟؟؟!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم مسلم

نعم لالغاء مادة الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

د شريف

الغاء

اخاف بعد 30 سنة يتم مثلا الغاء الدين باكمله

عدد الردود 0

بواسطة:

غاده

الدين المعامله

عدد الردود 0

بواسطة:

إيمان

والله عيب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

أطالب بستبدلها بالاديان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة