طوارئ داخل الحكومة بسبب التعديل الوزارى المرتقب.. الوزراء يكثفون جولاتهم واجتماعاتهم هربا من الاستبعاد.. ومصادر: معايير جديدة لاختيار المرشحين أبرزها الدبلوماسية فى الحديث وحسن التصرف فى الأزمات

بعد اكتمال القائمة التى تضمنت المستبعدين فى التعديل الوزارى المرتقب والمتوقع إجراؤه قبل إلقاء بيان الحكومة بمجلس النواب، أكدت مصادر مطلعة أن معظم الوزراء رفعوا حالة الطوارئ داخل وزاراتهم من خلال تكثيف الجولات الخارجية، وعَقْد لقاءات مستمرة مع مساعديهم ونوابهم وكافة المسئولين داخل الوزارات، لمتابعة الملفات واتخاذ بعض القرارت المعطلة، فى محاولة منهم للهرب من قائمة المستبعدين.

وأضافت المصادر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن هناك بعض الوزراء يستمرون بمكاتبهم لفترات طويلة حتى بعد انتهاء مواعيد العمل، وذلك لإنهاء بعض الملفات المتعلقة، فيما يتابع البعض الآخر مع مديرى المديريات بالمحافظات أهم التحديات والمشاكل التى تواجه تنفيذ المشروعات التى أعلنوا عنها قبل ذلك.

وأوضحت المصادر، أن مجلس الوزاراء وضع بعض المعايير الجديدة فى اختيار المرشحين لتولى حقائب وزارية من بينها أن يكون المرشح لتولى الحقيبة لديه دبلوماسية فى الحديث مع وسائل الإعلام المختلفة، وحُسْن التصرف فى الأزمات، بالإضافة إلى معايير الخبرة والكفاءة، والقدرة على إدارة الملفات المختلفة فى فترات قصيرة.

وأشارت المصادر، إلى أنه من المتوقع أن يتضمن التعديل الوزارى أكثر من 9 وزراء، بعد ضم وزير الزراعة ضمن القائمة المتوقع أن يشملها التعديل، بالإضافة إلى وزارة العدل، بعد إقالة المستشار أحمد الزند، ووزارة المالية، والصناعة والتجارة، والاستثمار، والصحة، والتربية والتعليم، والثقافة، والآثار.

وأكدت المصادر، أنه من المقرر أن يعرض المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، قائمة الترشيحات على الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع الجارى، وفى حال موافقة الرئيس عليها، سيتم الإعلان عن التشكيل قبل أيام من إلقاء بيان الحكومة، وفى حال اعتراض الرئيس على بعض الأسماء، سيضطر رئيس الوزراء لإعادة المشاورات مرة أخرى مع عدد آخر من الشخصيات المتوقع توليها حقائب وزارية فى التعديل الجديد.

وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، قد بدأ مشاوراته ولقاءاته ببعض الشخصيات يوم السبت الماضى، لإجراء تعديل وزارى، تنفيذًا لتكليفات الرئيس السيسى، وفى الوقت نفسه تلقت الأجهزة الرقابية تلقت ملفات الشخصيات المرشحة لتولى حقائب وزارية، والاختيار من بينها.

موضوعات متعلقة..

مفاجأة.."المالية" تنتهى من مشروع "الموازنة الجديدة" قبل ساعات من التعديل الوزارى..9جنيهات سعر الدولار..ومصروفات الموازنة تتخطى 912 مليار جنيه والعجز يدور حول 320 مليار جنيه بنسبة 9.9% من الناتج المحلى