ماما عملت أكونت.. قوانين الأم المصرية لتعامل مع أولادها على فيس بوك

الخميس، 17 مارس 2016 01:07 م
ماما عملت أكونت.. قوانين الأم المصرية لتعامل مع أولادها على فيس بوك عبلة كامل فى مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى"
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاشك أن السوشيال ميديا كانت بمثابة انفراجة للعديد من الفئات العمرية، التى كانت تعانى من الملل والوحدة، بالإضافة إلى كبار السن الذين أطلقوا حسابات خاصة لهم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك و تويتر، مما ساعدهم على التواصل مع أبنائهم فى الخارج، والتواصل مع بعضهم البعض، و تعتبر الأم المصرية واحدة من أكثر الشرائح التى استفادت من فيس بوك، وتتعامل معه معاملة خاصة جداً، فهو أصبح بديلاً لها عن الحديث مع "أختها" تليفونياً بالساعات ورحمها من فواتير التليفون، كذلك مراقبة أبنائها واستخدام "أوبشنز" فيس بوك مثل "اللايك، الكومنت" فى توصيل رسائل لأبنائها كأنها فى إحدى حجرات المنزل.

ولذلك أصبح للأم المصرية قوانين فى التعامل مع أبنائها على فيس بوك:



القانون الأول "الخالة وصديقات الأم يدلعوك بنفس اسم دلعك وأنت سنتين"



هناك فئة كبيرة من الأمهات اللاتى يستخدمن فيس بوك يتعاملن مع أبنائهن بنفس الطريقة التى يعاملنهم بها فى المنزل،"يعنى أى كلمات تتقال عادى"، ولم تضع الأمهات فى حسبانهن أن نجلها لديه أصدقاء وربما يكون مرتبط وصديقته ترى كل ما تلقبه به أمه من ألقاب مثل "الموكوس"، ولم يتوقف ذلك عند الأم فقط، بل تعطى هذا الحق لأخواتها وصديقاتها ويجد الأبن "كومنت من طنط ميرفت..هتفضل عبيط كدة يا مشمش".

القانون الثانى"من بره هللا هللا ومن جوا يعلم الله"



وتوجد فئة آخرى ليست بقليلة من الأمهات يعتبرن وجودهن عند أبنائهن ضمن أصدقاء فيس بوك، يجب أن يكون بروازاً منمقاً لابد أن يعكس صورة جميلة عن علاقتهم، ونجد هؤلاء الأمهات لا يفوتن "بوست" لأحد أبنائهن إلا وتضع عليه بصمتها أولاً بـ "لايك"، ثم تعقبه بـ "كومنت من نوعية ابنى حبيبى ربنا يخليك ليا" حتى إن كان هذا البوست انتقاداً لأحد الأوضاع فى المنزل.

القانون الثالث"ماما تعمل أدد لأى حد من صحابك جه عندكم البيت و لو صدفة"



أمهات فيس بوك، يمتلكن قدراً كبيراً من سرعة الانتشار، وسرعة أكثر فى إرسال طلبات الصداقة، لأصحابك أو صديقاتك "اللى بيجوا البيت كتير"، وتتعامل الأم معهم كانهم فى منزلها أيضاً، و ربما تجدها أكثر منك تعليقاً على منشوراتهم، و أكثر دراية بحالتهم النفسية منك، ومن الجائز جداً أن تسألك والدتك "هو عمرو بقى عامل أيه دلوقتى، أصله كان كاتب Feeling Tired"

القانون الرابع"ماما تدخل فى أى مشكلة بينك وبين صحابك فى الكومنتات حتى لو تهريج"



لا يمكن أن تتخل أى أم عن غريزة الأمومة وخوفها الدائم على أبنائها "حتى لوقاعدين جنبها على الكنبة"، فبعدما أصبح مشهد جلوس كل فرد من أفراد الأسرة وهو يحمل هاتفه فى يده ويستخدم فيس بوك مشهداً طبيعياً جداً، نجد أن بعض الأمهات عندما تجد أحد أصدقاء أبنائها يتحدث معه بلهجة حادة من خلال الكومنتات المتتابعة، تبدأ على الفور بفرض سيطرتها على مجريات الحديث حتى إن كان تهريج وتترك أحد الكومنتات الذى يحمل جملة من نوعية "ليه كدة يا محمد أنتم أخوات..صلوا ع النبى يا ولاد".

القانون الخامس"الكومنت من غير صورة مينفعش"



تعتبر الأمهات من أكثر الأشخاص الذين يستخدمون الصور فى الكومنتات، فهن يجدن فيها متعة خاصة، وتعتبر الصور التى تحتوى على "عين، خرزة زرقاء" من أكثر الصور التى تستخدمها الأمهات، كذلك صورة الزهور، والقلوب التى تحتوى فى داخلها على بعض الكلمات مثل "نور العين والقلب، أنتم نعمة فى حياتى".


القانون السادس"ماما تشير صور لأكلات وبرضه تعمل مكرونة وبانيه"



وتعتبر المشكلة الأكثر تداولاً بين الأمهات وأبنائهن على فيس بوك هى مشكلة "الأكل"، وذلك لن كثير من الأمهات ينشرن صور لمأكولات وحلويات ويشتركن فى "جروبات وصفات"، ثم نجد معظم الأبناء يكتبون نفس التعليق "بتشيرى كل صور الأكل دى وبرضه بتعملى مكرونة وبانيه" ومن هنا تبدأ معركة الأم وأبنائها على فيس بوك التى تنتهى دائماً بجملة "طب قوم ذاكر بدل مجيلك الأوضة".


موضوعات متعلقة:




كتالوج الشتمية عند الأمهات..8 مصطلحات دارجة بتستخدمها أى أم مصرية أصيلة



ندوة حول "الأم المصرية رمز الوطنية" بثقافة سوهاج








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة