ما تعرض له الجنيه المصرى من ضغوط أمام نقص الاحتياطى النقدى من الدولار تسبب فى تداعيات مباشرة على الوضع الاقتصادى للمصريين، ولكن عبور هذه الأزمة أولاً وأخيراً لن يتحقق إلا بأيدينا نحن كمصريين سواء بقرارات عاجلة نتخذها فى المدى القصير، أو بإجراءات طويلة الأمد نشترك فيها حكومةً وشعباً لنعيد للجنيه المصرى هيبته، فتعالوا لنتناول الأزمة وحلولها معاً فنقول:-
مهما علينا تتغول ياعم الدولار
مش هنستسلم لك ومش هننهار
هنستغنى عن السيمون فيميه
وعن الشيكولاتة وعن الكاڤيار
ومش هنجيب للقطة دراى فود
وهنأكلها اللى فى البيت موجود
ورجال الأعمال هيغيروا المسار
وهيعدلوا وضع الاستثمار
من صناعات استهلاكية
وقنوات فضائية
للصناعات التقيلة أم المكن الدوار
أو حتى فى الزراعة وحفر الآبار
اللى تخضر البلد دى
وتزود الخير وتجيب العمار
والسياح مسيرهم هيجوا
وهيكتروا فى بلدنا الزوار
لما هنقضى على الإرهاب
اللى عاملينه الخوارج
وولادنا اللى فى الخارج
يا عم الدولار
لو دخلت جيوبهم بالليل
هيحولوك على مصر بالنهار
والمركزى المصرى هيلعبها صح
والسوق الموازية هتبقى بح
وأصول اللعبة ماهياش أسرار
واحنا هنشتغل وبالعمل
هنقصر على الجنيه المشوار
وهيتجدعن وهيبقى قدك
ويمكن أقوى وانت ماتعرفناش
إحنا بجد شعب جبار
ومهما علينا تتغول يا عم الدولار
مش هنستسلم لك ومش هننهار.
