فى "علبة ألوان".. هترسم وهتغنى وهترقص وهتمثل وهتحكم على أداءك

الأربعاء، 16 مارس 2016 01:02 م
فى "علبة ألوان".. هترسم وهتغنى وهترقص وهتمثل وهتحكم على أداءك جانب من الفعاليات داخل مركز علبة ألوان
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بيت عيلة" هذا المفهوم الذى بنى عليه الشابان "أحمد إسماعيل" و"أحمد النبراوى" فكرتهما الأساسية لمشروع "علبة ألوان" الثقافى بالزمالك الذى تحول خلال عامين فقط إلى صرح فنى كبير، بعد أن نجحا فى ضم الجمهور إلى فريق العمل واكتفوا به وحده ليلعب كل الأدوار، واستغنوا به عن العمال وطبقوا نظام " Help yourself"، واختاروا منه الفرق الفنية والمدربين فى الورش التعليمية.

وحتى بعد تقديم العروض المختلفة سواء فى الرسم الغناء الرقص وحتى التمثيل يتحول الزوار إلى لجنة تحكيم تقيم مستوى العروض وذلك حتى يشعر المتردد على المركز أنه ذاهب إلى بيته وأن التثقيف والفنون هى مجرد أنشطة شخصية لا تفرض عليه إنما يختارها بمحض إرادته.

"فى أقل من عامين استطعنا أن نثبت وجودنا فى القاهرة بعد أن تمكننا من الإفصاح عن مشروع "علبة ألوان" فى المنصورة من قبل وحقق نجاح مذهل بفضل النظام الأمريكى الذى نتبعه والقائم على مبدأ "اخدم نفسك بنفسك" هكذا بدأ حديث "أحمد النبراوى" أحد القائمين على تنفيذ المشروع لـ"اليوم السابع".

وأشار إلى أنهم رغبوا فى تقديم نموذج إيجابى للدور التوعوى والتثقيفى الذى من المفترض أن تقوم به "قصور الثقافة" فى مصر والتى عجزت عن تقديمه كما يجب أن يكون، حسب تعبيره.

مركز علبة الوان الثقافى  (2)
أحد مؤسسى المركز داخل "علبة ألوان"

ويقول "النبراوى": "الهدف من قصور الثقافة هو نشر الفنون وتوفير سبل الالتحاق بالأنشطة المختلفة فى شتى محافظات مصر لكن للأسف على الرغم من الإمكانيات والمساحات الواسعة التى تمتلكها هذه الكيانات من مسارح وقاعات عملاقة إلا أنها مازالت متراخية فى القيام بهذا الدور.

لذلك فكرنا أن نقدم نموذج شبابى بسيط لمركز ثقافى لا تزيد مساحته عن 140 متر بوسعه أن يتحول إلى مسرح فى يوم ومعرض فى يوم آخر وورشة تعليمية فى أوقات عديدة دون أدنى تكلفة، إنما فقط بمساعدة جمهوره، لذلك حاولنا ان نشعر الجمهور أنه جزء لا يتجزأ من المكان فاستنبطنا منه المواهب سواء التمثيلية أو الغنائية وجعلناها تشارك فى الفرق الفنية التى نستضيفها بالمركز.

مركز علبة الوان الثقافى  (1)
صورة من داخل مركز "علبة ألوان"

وانضم البعض إلى الورش التدريبية والمتخصصة فى التأليف الرقص التصوير وهكذا، حتى خرج من بين صفوف الجمهور مدربين محترفين حملوا الراية فيما بعد.

كما تمكن الجمهور من تكوين فرق فنية مستقلة كانت انطلاقتها من المركز وانقسم الجمهور فى كل ليلة إلى فنانين يقدموا عروضهم ولجان تحكيم يقولوا رأيهم، لذلك اعتمد الزوار على أنفسهم لأبعد الحدود فحتى المشاريب والطلبات يقوموا بها بأنفسهم ولا يوجد فريق عمل منفصل عنهم.

مركز علبة الوان الثقافى  (3)
جانب من فعاليات "علبة ألوان" الفنية

ويتابع: "لذلك نجحت تجربتنا وأقبل علينا الشباب وشاركنا فعاليتنا اليومية خاصة لأن أسعار الحفلات رمزية جدا ولا تتعدى 20 جنيه يشارك أرباحها الجمهور المشارك بعروضها الفنية".

مركز علبة الوان الثقافى  (4)
جانب من الفعاليات داخل مركز علبة ألوان

مركز علبة الوان الثقافى  (5)
شباب يشاركون فى أمسية فنية داخل "علبة ألوان"



موضوعات متعلقة..

اختتام معرض "أرض الأحباب" للفنان أحمد بيومى بـ"الثقافى الروسى"

المركز الثقافى العربى للتراث يصدر مجلة بالفرنسية عن الحضارة المصرية

افتتاح معرض "الفن على الخشب" بالمركز الثقافى الروسى بالإسكندرية اليوم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة