وقال الوزير فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، إن المناهج هى أحد محاور العملية التعليمية التى تعمل الوزارة على تطويرها، لافتًا إلى أنه يتم تطوير مناهج العلوم والرياضيات فى ضوء مناهج الدول المتقدمة، ومن ناحية أخرى يتم تطوير المناهج الإنسانية التى تتعلق بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده من خلال لجان وطنية تركز على القيم الأخلاقية والثوابت الوطنية المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المشاركة فى هذه اللجان مهمة وطنية، هدفها المحافظة على بناء هذا الوطن واستقراره، موضحًا أنه تم تشكيل اللجان من الخبراء، والأكاديميين، والتربويين، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، ومركز تطوير المناهج، ومستشارين، وموجهين، وممثلين عن الرأى العام، ومن الميدان، لمراجعة كافة مقررات التربية الدينية الإسلامية والمسيحية.
وأكد الوزير على أن التربية الدينية والمسيحية يجب أن تركز على القيم الإيجابية والوطنية، وأن تعلم وتحث على التسامح والإخاء وتقبل الآخر، مشيرًا إلى أن واجبنا أن نتكاتف للحفاظ على هذا البلد.
وفى سياق متصل، وافق الوزير، أثناء اللقاء، على مقترح لتنظيم لقاء مشترك يجمع بين اللجنة المسئولة عن تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية، ونظيرتها المسئولة عن التربية الدينية المسيحية، بهدف مناقشة ما تم التوصل إليه من مراجعة المناهج، مؤكدًا أنه يجمعنا هدف واحد وهو التربية الصحيحة لأبنائنا.
ومن جانبهم أكد الحضور، خلال اللقاء، على أن كتاب التربية الدينية يجب أن يكون جاذبًا للطالب، وأن يكون مناسبًا للمرحلة السنية التى يخاطبها، وأن تساهم الأسئلة والتدريبات فى تقويم الطالب فى الجانب المعرفى والمهارى.
الجدير بالذكر أن اللقاء تناول ضرورة الاهتمام بتضمين القضايا المعاصرة فى مناهج التربية الدينية وعلى رأسها حماية البيئة، واحترام العمل وجودة الإنتاج، وحسن استخدام الموارد، والتنمية البشرية، بالإضافة إلى المهارات الحياتية، كما أن اللجان الفنية لها أن تستعين فى إنجاز أعمالها، بمن تراه من ذوى الخبرة والكفاءة، وستقدم توصياتها أو أية توصيات أخرى تتعلق بالحاجة إلى تغيير المنهج فى إطار السلسلة الكاملة للمرحلة.
موضوعات متعلقة
بالصور.. وصول وزير التعليم لمدرسة سيد المراسلين بالفيوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة