وأوضح أن هذه الأرقام عرضة للخطأ إما أثناء القياس أو للأحوال النفسية للمريض، مؤكدا أن الدراسات أثبتت أن ضربات القلب عندما تزداد عن 84 ضربة فى الدقيقة وقت الراحة، فإن معدل إصابة الشخص السليم بأمراض الشرايين التاجية يرتفع للضعف، وأن أرقام ضغط الدم التى تظهر سواء تمت بأجهزة حديثة أو قديمة، ليست مؤشرا لمخاطر يتعرض لها المريض إلا إذا نظرنا إلى الأعراض والمضاعفات الأخرى لشرايين عضلة القلب.
وضرب مثلا بمريض الضغط، الذى يكون ضغطة 160 على 90، وقال: "فى هذه الحالة هناك 4 احتمالات الأول إذا لم يكن لديه مخاطر أخرى، وفى هذه الحالة فإن نسبة إصابته بالمضاعفات تكون 5%، والثانى إذا كان عمره أكثر من 56 سنة فان نسبة المضاعفات ترتفع إلى 12%، والاحتمال الثالث إذا كان مصابا بارتفاع فى الدهون قليلة الكثافة ترتفع المخاطر إلى 18% والاحتمال الرابع والأخير إذا كان يدخن فإن المخاطر على نفس الرقم ترتفع إلى 26%."
وقال إن ارتفاع الدهون الثلاثية عن المعدل الطبيعى 88 ملجم يؤدى إلى إصابة الذكور بتصلب الشرايين بنسبة 32% والإناث بنسبة 74% وأن وجود ضيق بالشرايين التاجية أقل من 70% لا يعنى عدم الخطورة المطلقة فإن 65% ممن أصيبوا بجلطة فى الشرايين التاجية لديهم ضيق أقل من 50%، وعلية فإن الاعتماد المطلق على الأرقام دون التفكير الإكلينيكى فى الحالة العامة للمرضى يؤدى إلى القرار الخاطئ فى العلاج، وتقليل المخاطر التى تسببها هذه الأرقام موضحا أن هذا يدعو إلى أن يرجع الأطباء إلى الحس الاكلينيكى فى تقييم مرضاهم بدلا من الرجوع فقط إلى الخطوط الاسترشادية المتبعة فى العالم.
موضوعات متعلقة
- أستاذ قلب: 30% من المصريين يعانون من الضغط وقياسات 60% منهم خاطئة
- دراسة: 50% من المصريين فوق سن الـ06 يعانون من ارتفاع ضغط الدم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة