مما أكد على أن الفضيحة وخاصة العاطفية فى مصر على مر الزمن واحدة لكن تتغير سبلها وطرقها، فمن أيام "الردح" وكشف الأسرار والمستور من "البلكونات" أمام الجميع، إلى التهديد برسائل الموبيل وحتى فضائح مواقع الإنترنت والتهديد بنشر الصور وحتى "هاشتاجات تويتر" كان ومازال الشعب المصرى لا يدرك ثقافة الاختلاف.
أشكال تطور الفضيحة العاطفية فى مصر
الردح من البالكونات:
كانت هذه العادة فى كشف الأسرار والإفصاح عن كل ما هو مسكوت عنه بين أثنين عرف للفضيحة قديماً، وخاصة إذا تعلقت بقصة عاطفية، ومن هنا جاءت الجملة الشهيرة " أحمد يا عمر" عندما أطلقت سيدة وصلت الردح وعايرت الأخرى بعلاقتها السرية بشخص يدعى " أحمد عمر".
التهديد بالرسائل:
تطور الأمر فيما بعد للتهديد بالإفصاح عن الفضائح من خلال إرسال الجوابات على البريد ومع الوقت تطور الأمر أكثر وأصبح التهديد قائم على إرسال الرسائل الإلكترونية إلى الأقارب والمعارف.
التشهير على الإنترنت:
لكن لم يتوقف هذا التطور السلبى عند هذا الحد إنما تحولت الصور مع العلاقات القديمة وطبع " سكرين شوت" للرسائل فيما بينهما وتوزيعها على مواقع الإنترنت المختلفة والتشهير بإحداهن الوسيلة الأحدث فى عالم الفضائح العاطفية.
هاشتجات السوشيال ميديا:
أما الهاشتاج فيعد الوسيلة الأحدث والأسرع، فبمجرد أن يقرر شخص أن يفضح شخص أخر لا عليه سواء أن يؤلف " هاشتاج" على تويتر، وهو وحظه كلما كانت الفضيحة أصعب كلما تصدرت قائمة " التوب تريند".
موضوعات متعلقة
"صحيت من النوم لقيتها اتخطبت".. حكاية 5 سنوات من الحب تنتهى بفضيحة على "تويتر".. القصة وراء هاشتاج "إسلام وخطيبة ياسر".. إسلام يدافع "ما فضحتش البنت لأن ماحدش يعرفها" والشباب يردون بهاشتاج "إسلام عيل"
"رسالة إلى أمى" على قمة تويتر.. 469 ألفاً يتفاعلون مع الهاشتاج برسائل للأم.. الداعية مصطفى حسنى فى المقدمة: أغلى الناس.. ومدونة: إنتى أحلى حاجة فى حياتى.. وآخر مازحا: ملكيش دعوة بالموبايل أبوس إيدك
لو جديد هتنفعك.. "قواعد تويتر الأربعون" الأولى فى تريند الخميس