"wo + men =".. حملة مصرية سويدية لنشر مبدأ "المساواة" بين البنت والولد

"أنا أجدع سبّاك" .. كانت هذه إحدى الجمل المكتوبة على لافتة رفعتها فتاة ضمن حملة "wo + men ="، والتى جاءت ضمن مشروع "نُص الدنيا"، الذى يهدف بالأساس إلى نشر الوعى بالمساواة بين الرجل والمرأة.



تؤكد ريم قاسم، أحد مؤسسى المشروع أن الفكرة تتلخص فى نشر فكرة أن "البنت زى الولد"، وكسر الفكرة المتعارف عليها أن البنات لا يستطعن القيام بالكثير من الأعمال التى ينجح بها الرجل، كذلك تهدف الحملة لتغيير فكر المجتمع المصرى الخاطئ عن المرأة.



وكانت حملة "wo + men=" أولى فعاليات "نُص الدنيا" وهو مشروع مصرى سويدى، ولكنها لن تكون آخر الفعاليات، حيث يتم التحضيرحالياً لعدد من العروض فنية التى من شأنها أن تؤكد على فكرة الحملة، والتى من المفترض أن تُقام فى السويد وجميع محافظات مصر فى الوقت نفسه.
وتضيف، العروض ستقام فى أماكن التجمعات وبالقرب من المصالح الحكومية، حتى يكون يتوفر أكبر عدد من المشاهدين لهذه العروض.


كذلك تؤكد ريم أنها لم تكن تتوقع كل هذا الانتشار الذى حققته الحملة خلال فترة بسيطة، فرغم أن صفحتنا الرسمية على فيس بوك لم تدشن منذ فترة طويلة إلا أنها وجدت تفاعلاً كبيراً، واستحسان من قِبل الفتيات.


أما كريم صالح، مُصور الحملة، فقال أنه بمجرد عرض الفكرة عليه من قبل ريم قاسم، تحمس جداً لأن يشارك فيها عن طريق التقاط الصور للمشاركين، ليتمكن من المساهمة فى ترسيخ فكرة أن البنت لا تقل شىء عن الرجل، وعلى الرغم من التعليقات الإيجابية، والتفاعل الكبير الذى حصدته الحملة، إلا أنها لم تخلوكذلك من التعليقات السلبية، والتى لم تنتقد الحملة فى الأساس، بل تحول الأمر وكأنه حملة ممنهجة للسخرية من الفتيات، وهو ما يعكس نظرة المجتمع العنصرى للمرأة.

موضوعات متعلقة

فى شهر المرأة.. حكايات بنات اخترن "ضل الحيطة" ورفضن "ركوب القطر".. العمل والحرية وتحقيق الذات أبرز أسباب تمرد المستقلات على "الزواج".. والتجارب الفاشلة وجملة "مش هنفرح بيكى" أسباب خلف "العقد النفسية"

من تحقيقها لأحلامها لاهتمامها بنفسها .. البنات ليها كتيرغير بيت جوزها