تقرير .. 5 مفاجآت صادمة عن ليفاندوفسكى هداف بايرن ميونخ

الجمعة، 11 مارس 2016 07:10 م
تقرير .. 5 مفاجآت صادمة عن ليفاندوفسكى هداف بايرن ميونخ ليفاندوفسكى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحظى البولندى روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألمانى، بسمعة طيبة جدا فى الأوساط الكروية، فهو معروف بأدائه المذهل وتواضعه وانضباطه ولكن الملفت هو كتاب يحمل عنوان "قصتى الحقيقية"، يتحدث عن حياة ليفاندوفسكى فى أيام الصبا، ويكشف حقائق عنه، قد يصعب تصديقها!
أكثر ما يتميز به ليفاندوفسكى هو سرعته ولياقته العالية، صحيح أن هذه المواصفات تمنحه مزايا ايجابية فى عالم الكرة، لكن الأمر يصبح مختلف تماما، عندما يتعلق بالحياة الشخصية.

إذ اعترف مهاجم الفريق البافاى، بأنه يعشق السيارات السريعة، الأمر الذى دفعه إلى البدء بقيادة السيارات بشكل مبكر جدا، إذ كان يستعير سيارة والديه، وهو يعرف تماما أن ذلك "ليس صحيح أبدا"، آنذاك كان تحت السن القانونى ولا يملك رخصة قيادة.

ليس ذلك فحسب، بل حتى إنه كان "ينظّم" مع أصدقائه المقربين جدا، رحلة إلى الغابة مصطحبين معهم دراجات نارية وسيارات للمشاغبة والتلذذ بطعم التهور فى القيادة.

ليفاندوفسكى يعشق السرعة الجنونية


حتى الآن لازالت القيادة السريعة هى من أكثر الهوايات المحببة لمهاجم بايرن ميونخ وهو ما أكده فى كتابه الذى يروى تفاصيل حياته عندما كان مراهقا وفى هذا الصدد يضيف "أقصى سرعة وصلت إليها هى 320 كيلو/متر فى الساعة، أنا بحاجة إلى أدرنالين".

احتجاز فى قسم الشرطة


وإلى جانب القيادة فى سن غير قانونية، أدلى ليفاندفسكى تصريحات عن حياته فى سن المراهقة، لا يمكن لأحد أن يتوقعها. إذ تعرض مهاجم بايرن ميونخ "الرزين" إلى مطاردات من قبل رجال الشرطة أيضا.
والسبب هو هوايته المستفزة، ويصف هذه الهوايات بقوله "من شدة الملل كنا نذهب إلى مركز الشرطة، ومن ثم نخرج بسرعة من هناك، لتقوم الشرطة بعد ذلك بملاحقتنا". ليس ذلك فحسب، بل حتى إنه اعترف برميه هو وأصدقائه قشور الموز والزبادى على مبنى مركز الشرطة.

وبسبب إطلاقه للألعاب النارية،تم احتجازه فى قسم الشرطة لبضع ساعات. ويعلق ليفاندوفسكى على هذه المشاغبات بقوله "لم أكن طفلا هادئا وفتى لطيفا، أيام الطفولة لا تخلو من الحماقات".

وكان الفتى ليفاندوفسكى مولع أيضا بالمواقف الخطيرة، ففى إحدى لقاءات "أيام الشقاوة"، تصارع مع أصدقائه ويصف ليفاندوفسكى هذا الصراع بقوله "توجه أحدهما نحوى وحاملا معه سكينا" لكن النجم البولندى وبفضل استجابته السريعة، تمكن من لوى ذراع صديقه وإنقاذ نفسه. ويعلق ليفاندوفسكى على هذه التصرفات بقوله "ربما نضحك اليوم على أعمال المشاغبة التى قمنا به، لكن الأمر كان خطير جدا".

ليس تلميذا مثالياً


حتى فى المدرسة لم يكن ليفا من التلاميذ المثاليين، إذ اعترف بأنه قام بدفع مقعد الدراسة بشدة تجاه أحد أستاذته مبررا ذلك بقوله "لم تمنحن معلمة العلوم الدرجات التى أستحقها، ما أغضبنى ودفعنى لأتصرف بطريقة هوجاء".

حتى فى معسكر تدريبى لكرة القدم، لم تتسم تصرفات ليفاندوفسكى فى سن المراهقة بـ"العقلانية"، إذ شوهد وهو يدخن، ليتم فرض عقوبة صارمة وتتمثل بالاعتناء بجهاز الإطفاء لمدة ستة أشهر متواصلة، فضلا عن ممارسة تمارين رياضية شاقة فى الليل، يشرحها ليفاندوفسكى بقوله "كان على ممارسة تمارين الضغط والبطن والجرى فى الغابة، كنوع من العقاب".

بين الماضى والحاضر


ربما لم يكن الفتى ليفاندوفسكى مثالا يحتذى به فى أيام شبابه، لكن الآن الأمر مختلف تماما، ولاشك أن نجاحه تطلب منه كثيرا من الجهود التربوية وصقل مواهبه. فإلى جانب تميزه فى عالم كرة القدم، يعد كابتن المنتخب البولندي، موهبة كروية "استثنائية" لديها الكثير من الألقاب.وهو رجل أعمال ناجح.
فهو يملك عدة أسهم فى كبرى الشركات، وهو صاحب شركة عقارية، كما يملك سلسلة مطاعم فى بولندا تحمل اسمه "فات ليفاندوفسكي"، وهو مستثمر ماركة شراب فودكا، ما يجعله صاحب ثروات ضخمة، ورغم ذلك يتسم بتواضعه وشعبيته الكبيرة لدى الجمهور البولندى ومشجعى بايرن ميونخ، بل وحتى لدى الكثيرين من محبى كرة القدم.


أخبار متعلقة


بايرن ميونخ: "ليفاندوفسكى مش للبيع حتى ولو بـ100 مليون يورو"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة