وفى البداية، شن وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، هجوماً على قنوات الجماعة، مشيرا إلى ان فضائيات الجماعة التى تبث من تركيا تمجد شخصيات لا تعرف حقيقة تاريخهم.
وقال "غنيم" فى تصريحات له عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، إن قنوات الإخوان وقياداتهم لا يعلمون شئ عن حسن الترابى الذى وصفه بالضال.
كما شن ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فى تركيا، هجوما عنيفا على إعلام الإخوان، مشيرا إلى أن هناك شخصيات مشكوك فيها هى من تسيطر على عقل الإعلام الإخوانى.
وقال إسماعيل فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك:"صدق أو لاتصدق براحتك، عزمى بشارة يوجه عقل وفكر ما أسمهم "رافضى النظام" عبر الجزيرة وقناة العربى وإعلاميين وصحفيين إخوان وغير الإخوان فى قنوات أخرى كمان".. مستنكرًا: "واللي يعيش ياما يشوف".
وفى السياق ذاته شن أحمد طه رئيس لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية المنبثق من الجماعة الإسلامية، هجوماً حاداً على الإعلامى محمد ناصر الذى يظهر فى قنوات الإخوان من تركيا.
وقال رئيس لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية، فى كلمة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تعود الإعلامى محمد ناصر على الغمز واللمز على رموز وقيادات الجماعة الإسلامية، ودائما ما يستحضر مقتل السادات فى إسقاطه على رموز الجماعة الإسلامية وقيادات حزبها ليأخذ المشاهد بعيداً عن لُب القضية، كما فعل فى مداخلة د.عبد الله عمر عبد الرحمن فى الحديث عن محنة فضيلة الشيخ عمر عبد الرحمن، وكما كان فى حديثه السىء عن حيثيات القبض على فضيلة الشيخ عصام درباله رحمه الله، وكما حاول فى مداخلة د.طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والقيادى الكبير فى الجماعة، وأخيرا فى حديثه عن تصريح د.ناجح إبراهيم عن المعالجة الأمنية تولد خللاً فى الفكر والقلب لأن التطرف يتوغل فى العقل والقلب أولا.. ثم يولد تكفير وتفجير".
وأضاف "طه": "لكن المثير للدهشة هو ربط تصريحات ناجح بالجماعة الإسلامية رغم كونه قد انفصل عن الجماعة، ولم يعد يرتبط بأى صلة إدارية أو تنظيمية بالجماعة الإسلامية".
وتابع: "خلاصة القول أن الإعلامى محمد ناصر مدفوع بكيل الاتهامات والغمز واللمز عن الجماعة وإظهار عدم الاحترام لها حتى فى الحديث عن الشيخ عمر ومأساته الإنسانية، وللعلم ناصر هذا ليس أول من قام بذلك فقد سبقه د.حمزة زوبع فى الإساءة إلى الجماعة".
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن عزمى بشارة هو أحد أركان الإستراتيجية الأمريكية القطرية التركية لما يسمى بعملية "التغيير الديمقراطى" فى الشرق الأوسط بتصعيد قوى الإسلام السياسى للسلطة فى البلاد العربية لتطبيق ما يسمى بالإسلام الديمقراطى وهو المشروع الذى تبنته ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من أدواته شخصيات بارزة منها راشد الغنوشى وقادة الإخوان فى مصر وليبيا والشيخ القرضاوى وصهره الدكتور هشام مرسى.
وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أنه عندما يشتكى حلفاء الإخوان اليوم من سيطرة بشارة فهذا من قبيل إدعاء البراءة والنقاء فى غير محله لأن الجميع يعرف وهم فى مقدمة من يعلمون جيداً موقع ودور بشارة الذى كان منذ البداية أى قبل أكثر من خمس سنوات وليس الآن ليزعموا بأنه " أصبح مسيطراً " فهو يسيطر منذ زمن بعيد وهم إرتضوا هذا الوضع عندما كان لهم دور وحضور ، وعندما فقدوا هذا الدور وهذا الحضور افتعلوا الهجوم الذى بنوه على خدعة اكتشافهم فجأة ما يحدث حولهم.
وأوضح أنه تم اللعب بحلفاء الإخوان وأغواهم بالمال والإغراءات ووعود السلطة ولما أنفض كل شئ بدؤوا فى كشف بعض الحقائق المعروفة جيداً سلفاً ومعروف خلفياتها ودراساتها ومخططاتها وأبعادها وأهدافها، وما قالوه لا يبرئهم ولا يغسل أيديهم مما حدث بتخطيط الأمريكان إنما سيظلون مدانين بالتواطؤ والتوظيف وإن كانوا لا يعلمون من البداية فتلك جريمة وإن كانوا يعلمون فالجريمة أعظم.
موضوعات متعلقة..
- جبهة محمود عزت تستغل اليوم العالمى للمرأة لتصفية خلافاتها.. بيان لرئيس"الإدارية العليا للجماعة" يكشف عقد اجتماع دون قيادات جبهة محمد كمال.. وخبير: هدفهم توصيل رسالة للقواعد بأنهم المتحكمون فى التنظيم
- الإخوان يعترفون بفسادهم.. التنظيم الدولى يشكل لجانا بلندن وإسطنبول للتحقيق مع الأمين العام للجماعة ونائب المرشد بعد تجميد عضويات الأعضاء.. وقيادى يؤكد: ديكتاتوريان يقبلان بالمخالفات الشرعية والفساد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة